«التعليم العالي» :إنجازات تعليمية وبحثية مــع دول القارة

د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى

أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا كبيرًا بملف التعاون الإفريقى فى كافة المجالات، خاصة التعليمية والبحثية، وانطلاقًا من هذه السياسة فقد حققت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات، التى أسهمت فى تنمية وتوثيق علاقات التعاون مع الدول الإفريقية على المستويات التعليمية والبحثية.

 

شملت التعاون فى مجالات تطوير التعليم، من خلال مشاركة الوزارة فى اجتماعات مؤسسة تطوير التعليم الافريقية؛ لوضع قواعد ومعايير المقررات الدراسية فى بلدان شمال افريقيا، فضلا عن المشاركة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى اجتماع تطوير التعليم فى مايو 2019 ، ومشاركة وزير التعليم العالى نيابة عن السيد رئيس الجمهورية فى فعاليات القمة الأولى غير العادية لمجموعة العشرة المعنية بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا على مستوى رؤساء الدول الافريقية بمالاوى، والتى أوصت بضرورة الارتقاء بالتعليم العالى والبحث العلمى ودعم التنمية فى افريقيا، وخلق فرص عمل للشباب الافريقى، ودعم الاقتصاد الرقمى المبنى على المعرفة والبحث العلمى.

 

وكذلك التعاون مع دول افريقيا فى تطوير أداء المدرسين Teacher Mobility من خلال ترشيح عدد من الخبراء من أساتذة الجامعات لحضور اجتماعات الاتحاد الافريقى لتطوير أداء المدرسين ورفع كفاءة المدرس والعملية التعليمية بافريقيا، وإعداد ملف متكامل عن الوضع الراهن للعلاقات المصرية الافريقية والرؤية المستقبلية لهذه العلاقة، يتناول حجم التعاون والشراكة مع الاتحاد الافريقى والدول الافريقية فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمي، وتقديم المنح الدراسية للشباب الافريقى ودعم مراكز التميز التى تخدم التكنولوجيات الحديثة، وزيادة القوافل الطبية لدعم الرعاية الصحية فى البلدان الافريقية، ودعم التعليم الفنى والتقنى؛ لخلق فرص عمل للشباب الافريقى، ودعم الشراكات الثنائية بين مصر ودول افريقيا فى المجالات ذات الاهتمام المشترك كالطاقة والغذاء والمياه والفضاء، وإبرام علاقات ثنائية بين الجامعات المصرية ونظيرتها الافريقية لجذب طلاب الدراسات العليا فى التخصصات النادرة التى تتميز بها الجامعات المصرية.

 

بالإضافة إلى دعم الجامعات الخاصة والحكومية، وبحث إمكانية فتح أفرع جديدة للجامعات فى تخصصات نادرة ومميزة فى بعض الدول الافريقية، وتبادل الأساتذة والخبراء بين الجامعات المصرية والافريقية، وترشيح خبراء مصريين للعمل بالاتحاد الافريقى والتعاون فى جامعات افريقيا، ودعم إبرام مبادرات لضمان الجودة والاعتماد للجامعات الافريقية، خصوصا أن مصر لها دور رائد فى هذا المجال، وكذا إعادة تنسيق وطرح المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، والتى تقدمها مصر فى شتى مجالات العلوم لدعم الملفات المصرية فى الاتحاد الافريقى، وطرح التجربة المصرية فى دعم حقوق المرأة الافريقية فى التعليم العالى والفنى والبحث العلمى.

 

كما نظمت جامعة طنطا مؤخرا مؤتمر الصحة الافريقية الأول برعاية السيد رئيس الجمهورية؛ بهدف دعم العلاقات بين الدول الافريقية فى المجال الصحى  ـ كما تم إرسال القوافل الطبية، وتنظيم زيارات علمية لأعضاء هيئة التدريس من كليات الطب ودورات تدريبية للأشقاء الأفارقة، فضلاً عن تحقيق التواصل الأكاديمى والتطبيقى بين المختصين فى كافة بلدان القارة وأخيرا تنظيم فعاليات المنتدى الافريقى الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تحت عنوان: (استخدام أدوات البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية فى القارة الافريقية وانعكاسها على اقتصاد القارة) والذى نظمته الوزارة بالتعاون مع بنك التنمية الافريقى فبراير الماضي.