شدد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، على أن المراكز اللوجيستية المصرية، دائما في قلب اهتمامات الحكومة، وأن النقل دائما ما يخدم على تلك اللوجستيات.
وقال "عرفات" في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم"، إن الاهتمام باللوجستيات يمتد إلى تنفيذ مشروعات خاصة بالبنية التحتية أو الأساسية كالطرق والكباري، وكذا السكة الحديد والموانئ البرية والنهرية، وكذلك تذليل التشريعات الدولية لتسهيل حركة التجارة، معتبرا أن الجمارك تعد شريكا أساسيا في تطوير اللوجستيات.
وأوضح وزير النقل أن الوزارة تستهدف تطبيق نظام الشباك الواحد في الموانئ لزيادة القدرة التنافسية وذلك بدعم من القيادة السياسة، لافتا إلى أنه سيتم بدء تطبيق هذا النظام خلال 30 يونيو لعام 2020.
وأشار "عرفات" إلى أن مصر تقوم حاليًا بتطوير استراتيجتها حول التعامل مع الخدمات اللوجستيه لتحقيق رؤية جديدة أكثر تكاملاً في مجال اللوجستيات، تستهدف زيادة كفاءة الإنتاج وخفض التكلفة، وزيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، والحد من تكلفة الواردات، وخفض ميزان المدفوعات المادية، فضلا عن تحسين مستوى المعيشة.
وذكر الوزير أن هناك اهتماما كبيرا بإنشاء مراكز لوجستية في مصر وتحقيق النقل متعدد الوسائط الذي تتكامل فيه وسائل النقل المختلفة.
ونوه بأن خطة اللوجستيات تشمل مشروعات لوجستية مرتبطة بالموانئ البحرية بتكلفة إجمالية مقدارها 71.156 مليار جنيه، ومشروعات لوجستية عاجلة في مجال السكك الحديدية والموانيء البرية والطيران المدني بتكلفة 35.58 مليار جنيه، وكذلك ومشروعات لوجستية كمرحلة ثانية في القطاعات الثلاثة (السكك الحديدية والموانىء البر ية والطيران المدني) بتكلفة 36.586 مليار جنيه، ومشروعات لوجستية كمرحلة ثالثة في قطاع الطيران المدني)، بتكلفة مليون و146 ألف جنيه.
وأضاف "عرفات" في نهاية تصريحاته، أن الوزارة حققت نجاحا في مشروعات البنية الأساسية بالمشاركة للقوات المسلحة، وكانت النتيجة التقدم 30 مركزا في جودة الطرق، حيث قفزت مصر من المركز الـ 75 إلى المركز 45.
