كشف تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي ومالك نادي بيراميدز الحالي عن سبب أزمته مع النادي الأهلي التي تسببت في إنهاء العلاقة مع إدارة الخطيب نهائياً.
وتابع آل شيخ في تصريحات لقناة "أون سبورت" :"طلبت إدارة الأهلي تجديد عقد عبد الله السعيد، فتدخلت بالدعم، وقلت للاعب ألا يخشى أي شيء عندما يوقع للأهلي بعد توقيعه للزمالك، وقلت له أنه في رقبتي".
وأضاف آل الشيخ:"فوجئت بقرار الأهلي الإطاحة بعبد الله السعيد رغم وعدي للاعب قبل التوقيع، لم يكن مُرضياً على الإطلاق ما قامت به الإدارة، ورغم ذلك تكفلت بعقد اللاعب وراتبه في أهلي جدة".
وأردف آل الشيخ:"هل من الأدب والمنطق أن يشكو الأهلي نادي أهلي جدة بسبب انتقال عبد الله السعيد لبيراميدز رغم أنني دفعت أموال 3 مرات من أجل اللاعب؟، هل يعرفون من الرئيس الفخري لأهلي جدة؟ عبد الله الفيصل رحمة الله عليه هو رئيسهم الفخري" مبينا أن: "إدارة الأهلي رمت وراء ظهرها 260 مليون جنيه دعم، وعشرة مع عبد الله السعيد، وسارت وراء موضوع في الهواء من أجل شكوى في الفيفا، وهناك شك في قانونية بند عدم السماح للاعب بالتوقيع في بلد معين أو نادي معين".
وتابع :"رامون دياز كان الصفقة التي قصمت ظهر البعير، كان على وشك التوقيع للأهلي وجاء ابنه إلى مصر وتم تحديد موقع إقامتهم ثم انتهى الأمر".
ووجه آل الشيخ رسالة لجمهور الأهلي قائلاً:" مشكلتي مع أشخاص في إدارة ناديكم وليست مع الكيان أو معكم، كما أن لدي مشكلة مع قلة الأدب من بعض الجماهير التي تسب أمي، سبوني لأخر العمر إن أردتم، لكن الأم غالية".
