الرئيس السيسي في أديس أبابا الأسبوع القادم للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية  

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي مطلع الأسبوع المقبل في أعمال الدورة الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي يومي 10 و11 فبراير 2019 ، والتي ستعقد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا تحت شعار "عام اللاجئين والنازحين داخلياً.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا". 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة تتمتع هذه الدورة بأهمية خاصة حيث ستشهد تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام ٢٠١٩.

وأضاف راضي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"- أن الرئيس وجه بان يتم خلال رئاسة سيادته  للاتحاد الأفريقي على دفع جهود التكامل والاندماج الاقتصادي بين الأشقاء الأفارقة، سعيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية. 

وأشار السفير بسام راضي، إلى انه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم اتجهت مصر بقوة إلى العودة للساحة الأفريقية ، حيث شهدت السنوات الأربع الماضية نشاطاً وتطوراً كبيرا في العلاقات المصرية الأفريقية علي كافة الأصعدة لتصل إلى ذروة هذا التطور لاختيار مصر بقيادة السيد الرئيس لرئاسة الاتحاد في العام الحالي ٢٠١٩. 

وأكد راضي، أنه بناءً علي توجيهات الرئيس فهناك خطة مصرية طموحة لدفع جهود التنمية في القارة الأفريقية وإيجاد حلول وتحركات عملية على أرض الواقع من خلال خبرة مصر في مجالات كثيرة كالتنمية والرعاية الصحية للقضاء على الأمراض المنتشرة في القارة الأفريقية.

وأوضح السفير بسام راضي أن الرئيس وجه باستخدام المنشآت والسفارات المصرية المتواجدة في العواصم الأفريقية في الاشتراك في تنفيذ ما يتم بلورته من أنشطة متنوعة من قبل الاتحاد الأفريقي وخلال الرئاسة المصرية لتحقيق أهداف الوصول إلى نتيجة تخدم طموحات الشعوب الأفريقية.

وأوضح راضي أن أولويات الرئاسة المصرية خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، وعلي رأسها أجندة التنمية في أفريقيا 2063، وتعزيز التجارة البينية بالقارة، وآليات منع وتسوية النزاعات الأفريقية، وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي وذلك لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب لتحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية، مع الاهتمام بخلق حالة من التوافق حول المهددات الرئيسية للسلم والأمن، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وقيادة مسار التنمية المستدامة بالقارة، ونقل التجارب والخبرات الفنية المصرية من خلال تكثيف الدورات والمنح التدريبية المختلفة للأشقاء الأفارقة، من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. 

وأضاف راضي أنه من المُنتظر  أن يجري الرئيس عبدالفتاح السيسي مجموعة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من القادة والزعماء الأفارقة على هامش اجتماعات القمة ، وذلك لبحث التعاون الثنائي والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.