جامعة عين شمس تواصل مشاركتها في مبادرة «100 مليون صحة»

فيروس (سي) و الكشف عن الأمراض غير السارية
فيروس (سي) و الكشف عن الأمراض غير السارية

حرصت جامعة عين شمس برئاسة د.عبد الوهاب عزت أن تكون في صدارة المؤسسات المشاركة في مبادرة "100 مليون صحة" هذا ما أكده د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب.

وأوضح أن الجامعة نجحت من خلال التنسيق مع وزارة الصحة وبالتعاون مع مركز علاج وأبحاث الفيروسات الكبدية والمستشفيات الجامعية وكلية الطب تحت إشراف د.محمود المتيني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، في تخصيص مقرات ثابتة لإجراء المسح الطبي لفيروس (سي) على جميع أعضاء المجتمع الجامعي من (طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين)، فضلاً عن الحملات المتنقلة التي تجوب الحرم الجامعي ومختلف الكليات.

وفي إطار المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس ( سي) والكشف عن الأمراض غير السارية تم الكشف على قرابة 210 ألف طالب من بينهم 33 ألف طالب مستجد خلال العام الجامعي الحالي 2018 / 2019، و15 ألف عضو هئية تدريس و30 ألف موظف.

كما تم تنفيذ خطة شاملة من خلال الجامعة لتوفير مقرات لحملة 100 مليون صحة داخل المراكز الطبية الموجودة بالمدن الجامعية و بالفعل باشرت الحملة أعمالها داخل المدينة الجامعية طلبة، وتواصل أعمالها إعتباراً من 10 فبراير بالمراكز الطبية بكل من المدينة الجامعية الرئيسية للطالبات والمدينة الجامعية طالبات بحلمية الزيتون .

وأشار د.أسامه أشرف مدير مركز علاج و أبحاث الفيروسات الكبدية بجامعة عين شمس إلى أن الحالات الإيجابية التي تثبت إصابتها بفيروس (سي) يتم خضوعها للعلاج الفوري على نفقة الدولة وبالتعاون مع مركز علاج و أبحاث الفيروسات الكبدية بجامعة عين شمس والذي ينفرد بوجود عيادات تخصصية لمرضى فيروس (سي)، فهناك عيادات فيروس سي و المسنين ، النفسية و العصبية و الإدمان، وعيادة الكلى و البؤر الكبدية ، وعيادة أمراض الدم، عيادة القلب، عيادة الجلدية.

كما يتم متابعة الحالات الإيجابية بعد انتهاء كل جرعة من العلاج حتى إجرائه لتحليل PCR و المتابعة بعد إنتهاء العلاج كل ثلاثة أشهر و لمدة عامين من خلال عيادة متخصصة لمرضى الانتكاسة الذين يصابون بالفيروس مرة أخرى بعد تمام الشفاء .

وأضاف د.عبد الفتاح سعود أن دور الجامعة امتد لتنفيذ خطة توعوية شاملة، من خلال عقد ندوات دورية للتوعية بأعراض المرض وطرق العلاج والعدوى وسبل الوقاية، هذا إلى جانب تأهيل عدد من الكوادر للقيام بهذا الدور التوعوي الهام، بما يضمن رفع الوعي الصحي لدى المجتمع الجامعي بكافة شرائحه ويسهم في القضاء على المرض، وبما يتواكب مع خطة الدولة وتوجهاتها في إعلان عام 2020 مصر خالية من فيروس (سي).