قالت د. إيناس عبد الديم، وزيرة الثقافة، سعيدة بانطلاق مهرجان التعاون الإسلامي من مصر التي ستظل حصنا لمواجهة التحديات.
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن الدورة الأولى للمهرجان تأتي لتبعث القيم الجميلة وتعزيز العلاقات بين أعضاء المنظمة، متابعة: "ففي بلد الأزهر الشريف، نقدم الوجه الحقيقي للحضارة الإسلامية".
جاء ذلك خلال افتتاح د. إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، منذ قليل، فعاليات أول مهرجان للثقافة الإسلامية، يقام بالتنسيق والتعاون بين وزارتى الثقافة والخارجية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة القرآن الكريم.
وقالت وزيرة الثقافة، إن المهرجان يسعى للتأكيد على القيم النبيلة للإسلام والتي تدعو للتسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، وإلى تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة فى الدول غير الأعضاء.
من جانبه شكر يوسف بن أحمد العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، مصر على استضافتها مهرجان التعاون الإسلامي، مضيفا أن المهرجان يجسد إبداعات الثقافات العربية، لدعم الأخوة بين الدول الأعضاء.
وأوضح أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أن المهرجان وسيلة للربط بين الثقافات المختلفة وبين أجيال هذه الأمم وانفتاح العالم الإسلامي على الدول غير الأعضاء، وشعار المهرجان "أمة واحدة وثقافات مختلفة.فلسطين فى القلب"، يعكس ركيزة مهمة وهو ان القدس فى قلوبنا، والاهتمامات بعامة الناس، والمنظمة منصة وفاء لرموز مشرفة تجاه من يقدم الإبداع في الفن والبحث العلمي والإبداع وغيرها، مشيرا إلى أن الدورة الثانية للمهرجان سيتم تنظيمها فى دولة الإمارات العربية المتحدة، للتأكيد على أن ديننا دين معتدل وينبذ التطرف والإرهاب، وسيكون المهرجان أداة من أدوات الفكر والإبداع.
ويستمر المهرجان خلال الفترة ما بين 5 إلى 9 فبراير الحالي من خلال مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تؤكد الهوية الثقافية بين أبناء الأمة العربية والإسلامية، ضمن أول مهرجان لمنظمة التعاون الإسلامي في القاهرة.
وتشارك 18 دولة فى المهرجان، وهى: مصر، وفلسطين، وأذربيجان، وباكستان، والجزائر، وغينيا، والسنغال، وموزمبيق، والسعودية، والإمارات، واليمن، والكويت، وجزر القمر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وبنجلادش، والمغرب وإندونيسيا.
ويقام المهرجان تحت شعار "أمة واحدة وثقافات متعددة.. فلسطين فى القلب"، وتحل دولة تنزانيا ضيف شرف للمهرجان.
