«ترامب الصغير»| سخر منه زملاؤه..فدعاه الرئيس الأمريكي أمام الكونجرس

جوشوا ترامب
جوشوا ترامب

«أحمق وغبي»..هكذا دأب تلاميذ إحدى مدارس مدينة ويلمنجغتون بولاية ديلاوير الأمريكية على سب وإهانة زميلهم لتشابه أسمه مع أسم الرئيس «ترامب» .

جوشوا ترامب.. تلميذ عمره 11 عاما يعيش مع أسرته بولاية ديلاوير الأمريكية ويدرس بإحدى المدارس هناك، لا ينم اسمه عن أية صلة قرابة بالرئيس الأمريكي ولكنه مجرد تشابه أسماء، وعلى الرغم من ذلك تسبب هذا التشابه في جلب العديد من المشكلات للتلميذ الصغير وصلت إلى حد التنمر والسب والإهانة، مما جعله يكره الذهاب إلى المدرسة، وأمام شكاوى أسرته قام المدير بمعاقبة 5 من زملاءه واختار له اسم بيرتو بدلا من ترامب. 

 

وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن معاناة الصغير لم تتوقف مما دفع بأسرته إلى إخراجه من المدرسة ومكث بالبيت عاما كاملا، حتى تم نقله لمدرسة أخرى على أمل أن ينال هناك قسطا من الاستقرار ولكن دون جدوى. 

 

لم تقف قصة ترامب الصغير عند حدود مدرسته بل وصلت إلى الرئيس الأمريكي الذي أراد بطريقته تكريم الصغير ورد اعتباره أمام الجميع، فقام بدعوته لاستماع إلى خطابه أمام الكونجرس، فالرئيس وزوجته والـ535 عضوا يحق لهم اختيار مرافقيهم للاستماع إلى الخطاب. 

 

وفي مذكرة قصيرة يكتبها عشرات الضيوف المدعوين من قبل الرئيس، كتب الصغير أنه يحب العلوم والفن والتاريخ. كما يحب الحيوانات ويأمل أن يتمكن من العمل في مجالهم عندما يكبر.، بطله وأفضل صديق له هو عمه كودي، الذي يعمل بسلاح الجو الأمريكي، لسوء الحظ ، تعرض للمضايقة في المدرسة بسبب اسمه، وفي النهاية عبر عن امتنانه للسيدة الأولى ولأسرة ترامب على دعمه.

 

كانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، قد كتبت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر بمناسبة مرور عامين على تقلد زوجها لرئاسة الجمهورية، أنها ترغب في دعم جميع الأطفال وقد نقلت هاشتاج حمل اسم كن أفضل لعرض قصص هؤلاء الأطفال.

 

جدير بالذكر أن جوشوا ترامب، ليس الطفل الأول الذي تمت دعوته من قبل الرئيس وزوجته، بل من المقرر أن يحضر أيضا جريس إلين وهي فتاة شخصت حالتها بورم في المخ وهي التاسعة من عمرها، إضافة إلى جودا سامت الناجي من حريق وحادث إطلاق نار ببيتسبرج, واشلي ايفانز مدمنة مخدرات متعافية.