قصص وعبر| طبيبة تطلب الطلاق.. والزوج «عملتلي عاهة مستديمة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية


شكاوى وقضايا تنظرها محاكم الأسرة، البعض يراها غير منطقية لرفع دعوى قضائية، بينما يرى البعض الآخر أنها تافهة أو طريفة، إلا أن النتيجة واحدة وهي «خراب البيوت»، كان آخرها ما تقدمت به طبيبة حيث رفعت دعوى تحمل رقم 620 لسنة 2018 لتطليقها من زوجها لعدم إنفاقه عليها.

ووقفت الزوجة أمام المحكمة لتسوية المنازعات الأسرية بينها وبين زوجها، وبادرت بالكلام بصوت ضعيف ومنخفض تطلب الطلاق من زوجها لاستحالة العشرة بينهما، لسوء أخلاقه ورفضه الإنفاق عليها وهذا ما دفعها لهجرة منزل الزوجية.

وفوجئ الزوج بأقوال زوجته أمام المحكمة وكانت تعلو وجهه حمرة الخجل، وبكلمات وصوت مكسور، قال: "هذا لم يحدث وأنني أتعرض للضرب والإهانة على يد زوجتي وانهالت عيناه بالبكاء الشديد".

وتابع: "لقد أحدثت بي عاهة مستديمة، واطلب من هيئة المحكمة الاستماع لأقوال الجيران فهم دائما يستمعون لأصواتنا العالية وفي بعض الأحيان يتدخلون للصلح بيننا، وأطلب الاطلاع على محتويات كاميرات العقار وتوقيع الكشف الطبي عليّ، وعرض التقارير الطبية على المحكمة، وبعدها كل هذا طلبت الصلح منها للحفاظ على أسرتي إلا أنها رفضت الصلح".

وانتابت حالة من الذهول، هيئة المحكمة وبعد أن تيقنت من الحقيقة، قررت التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة، مع إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها.

وجاء بحيثيات الحكم بتطليق سيدة طلقة بائنة لاستحكام الخلاف بينها وزوجها مع حرمانها من حقوقها المالية، مع إلزامها بدفع 10 آلاف جنيه للزوج كـ"بدل مهر".