«المحرصاوي» عن وثيقة «الأخوة الإنسانية»: تعكس مكانة الأزهر وتعاليمه

«المحرصاوي» عن وثيقة «الأخوة الإنسانية»:  تعكس مكانة الأزهر وتعاليمه
«المحرصاوي» عن وثيقة «الأخوة الإنسانية»: تعكس مكانة الأزهر وتعاليمه

أشاد د. محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بتوقيع الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان "وثيقة الأخوة الانسانية" اليوم، خلال اللقاء التاريخي الذي جمعهما بدولة الإمارات الشقيقة.

ووصف رئيس جامعة الأزهر الوثيقة بـ"التاريخية"، مشيرا إلى أنها أهم وثيقة خلال القرن الـ21، مؤكدًا أن العالم أجمع سيسطر بأحرف من نور تلك الجهود الطيبة التي يبذلها 2 من أهم رموز التسامح والسلام في العالم الإنساني اليوم.

وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه الجهود تعكس مكانة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرًا عن منهج الإسلام الحنيف، وتعاليمه الوسطية المعتدلة التي تدعو لنشرِ ثقافة السلام والعدالة واحترام الغير، بديلاً من ثقافة الكراهية والظلم والعُنف.

وأوضح "المحرصاوي"، على هامش مرافقته للإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

جدير بالذكر أن أبو ظبي تحتضن أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الانسانية الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد ويستمر حتى غد الثلاثاء 5 فبراير، بحضور 2 من رموز السلام والتسامح في العالم، وهما الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بجانب رجال السياسة والفِكْر والأدب والإعلام، بهدف ترسيخ مفهوم الأخوة الإنسانية واستثمار القواسم المشتركة بين الأديان لمجابهة ومناهضة ظاهرة العنف ونشر قيم التسامح والسلام بين بني البشر جميعا.