«بينهم ما صنع الحداد».. تعرف على قصة المثل الشعبي

«بينهم ما صنع الحداد».. تعرف على قصة المثل الشعبي
«بينهم ما صنع الحداد».. تعرف على قصة المثل الشعبي

الأمثال الشعبية لها سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية، من بينها « بينهم ما صنع الحداد»


يتردد هذا المثل باستمرار على الشخصية التي تتشاجر دائمًا وتفتعل الأزمات والمشاكل، تعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون أنها وراء إطلاق هذا المثل، كان بطلها « رجل وزوجته». 

 

كان هناك رجل متزوج من امرأة سليطة اللسان تعشق النكد والشجار، وفي يوم من الأيام فاض به الكيل وخرج من خيمتها قائلًا «بيني وبينك ما صنع الحداد». 

 

لم تفهم الزوجة قصد زوجها بهذا الكلمة ولكنها لا تبالي ومارست حياتها بصورة طبيعية، ذهب الرجل إلى الحداد وطلب منه أن يصنع له مطرقة وقطعة من الحديد السميكة، استغرب الحداد لكنه نفذ أوامر الرجل. 

 

فعاد الزوج ومعه لفة بداخلها قرص كبير من الحديد، وعصا طويلة، وأعطاها لابنه وأمره بأن يطرق عليها ليحدث ضجيجًا، وخرج من الخيمة، وأخذ الزوج يبتعد وابنه مستمر في الطرق إلى أن وصل نقطة انتهى عندها الصوت الذي صنعه الحداد، فنصب خيمة خاصة به للهروب من لسان زوجته السليط.