قال الاب نبيل حداد، رئيس مركز التعايش الديني في الأردن، إن الحاج الأبيض "قداسة البابا فرنسيس" وصل إلى ديرة زايد بعد دعوة سمو الشيخ محمد بن زايد، لافتًا إلى أن القيادة السياسية الإمارتية تلتقي القيادتان المسيحية والاسلامية.
وأضاف حداد، خلال مداخلته مع الإعلامي وائل العنسي، بالفقرة الإخبارية المذاعة على فضائية الغد، أننا سأمنا مما شهدته المنطقة العربية من تطرف وكراهية وإرهاب وعنف كما ورأينا كيف ممكن للإرادة السياسية ان تلتقي مع القيم الدينية في قمة سميت بقمة "الاخوة الإنسانية"، لافتًا إلى أن القداس الذي سيقام غدًا بأبو ظبي يبعث رسالة للعالم ان دولة الامارات بلد آمن وتدعم الاخوة والقوة والتسامح.
وأشار رئيس مركز التعايش الديني في الأردن، إلى أن الناس متلهفين لإقامة هذا القداس الذي يؤكد أنهم منفتحون على فكرة أن يتلاقى الاخوة معًا، هذا بالإضافة إلى أن القداس يحمل رسالة تقول " بوركت بلد التسامح وقاداتها".
يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أستقبل بابا الفاتيكان في القصر الرئاسي بأبو ظبي، وذلك ضمن الزيارة التاريخية التي بدأها أمس البابا فرنسيس للإمارات للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية.
وبجانب لقاءاته مع المسئولين في دولة الإمارات سيلتقي البابا فرانسيس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين في مسجد الشيخ زايد الكبير، حيث سيشارك في "لقاء الأخوة الإنسانية"، ويشارك في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش، ومواجهة التطرف الفكري، وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف.
