سيدة فنزويلا الأولى| 30 عاما في السياسة بدأت مع «تشافيز».. وتنتهي بجوار «مادورو»

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته سيليا فلوريس
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته سيليا فلوريس


مسيرة طويلة استمرت لثلاثة عقود من الزمن عرف من خلالها الشعب الفنزويلي سيدته الأولى الحالية سيليا فلوريس، التي دخلت عالم السياسة والإعلام بطريقتها الخاصة في أواخر التسعينات.

 


في تقرير طويلة أوردته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، تحدثت عن مسيرة الزوجة الحالية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يعيش حاليًا واحدة من أصعب الفترات بعد رفض عدد كبير من القوى الدولية لشرعية حكمة، واعترافهم بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسًا انتقاليًا لحين إجراء انتخابات مبكرة.


اقرأ أيضا: ترامب يهنىء جوايدو بالرئاسة.. كيف ينتهي صراع السلطة في فنزويلا؟


ولدت سيليا فلوريس – التي تبلغ حاليًا 62 عامًا-  في مدينة صغيرة داخل كولومبيا وبدأت مسيرتها السياسية بأن أصبحت محامية الرئيس الفنزويلي الثوري الأشهر هوجو تشافيز عام 1990، ومن ثم تدرجت في المناصب السياسية وتمكنت من بناء مشوار طويل تعرفت خلاله على نيكولاس مادورو وتزوجته عام 2013.


عُرفت فلوريس على مدار 30 عامًا بأنها واحد من أفضل السياسيين ومقدمي والبرامج التلفزيونية، كما يلقبها البعض بأنها «سيدة فنزويلا القوية»
ففي عام 2006، دخلت فلوريس عالم التشريع السياسي كأول امرأة تتمكن من الحصول على هذه الصلاحية في فنزويلا، ثم في عام 2012 أعلنها تشافيز النائب العام الفنزويلي، وذلك قبل وفاته بشهرين فقط بعد صراعه الطويل مع مرض السرطان.


اقرأ أيضا: فنزويلا| بلد برئيسين.. أحدهما داعٍ للانتخابات وآخر متشبث بالحكم


وعندما بدأت علاقة فلوريس ومادورو اعتقد عدد من المسئولين في البلاد أن المرأة القوية ستكون «ذراع مادورو» السياسي داخل البلاد، وذلك لذكائها وتعلق الناس بها.


وعلى الرغم من مسيرتها السياسية الطويلة، إلا أن ماحدث في البلاد عقب تولي مادورو الحكم وهي إلى جواره لم يُحسن كثيرًا من صورته أمام المواطنين، الذي يعتقدون –وفقًا للديلي ميل- أن البلاد سقطت في الاستبداد والمحسوبية.


وتقول الصحيفة إن -سيليا فلوريس- في النهاية، زوجة الرئيس نيكولاس مادورو، وهما معًا في كل ما حدث وسيحدث داخل البلاد.


اقرأ أيضا: على خطى أمريكا.. التصعيد الأوروبي يطرق أبواب فنزويلا