مسؤول فلسطيني يكشف الدور القطري المشبوه في عرقلة الجهود المصرية للمصالحة

وليد العوض
وليد العوض

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض: إن المآلات التي سارت بها قطر وسفيرها محمد العمادي تجاه الأزمة الفلسطينية  ذهبت باتجاهين، أولهما تقديم أوكسجين للانقسام لتعميقه وثانيها عرقلة الجهود المصرية .

وأضاف العوض، في تصريحات له، أن كل جهد مصري للم الشمل الفلسطيني يقفز السفير القطري محمد العمادي لقطع الطريق عليه، مؤكدا أن قطر لا تدعو الفلسطينيين لجولات حوار وإنما تقفز لقطع الطريق على الدور المصري والروسي .

ولفت إلى أن رؤية مصر للتهدئة  تأتي في سياق المصالحة ولكن رؤية قطر تأتي في سياق تكريس الانقسام وتحويله لانفصال.

وتابع: «في العام الأخير أخذ العمادي منحي آخر وهو مساومة شعبنا على مقاومته حيث كان يشترط المال مقابل وقف المقاومة الشعبية»، مؤكدا أنه من العيب أن يقبل بعض الفلسطينيين بطرح المقاومة الشعبية على طاولة التهدئة والبحث.

وقال إن تفاهمات العمادي المشبوهة تشمل ممر مائي ومطار في إيلات ودفع رواتب الموظفين وكهرباء، بمعنى أنه كان يسعي لفصل غزة عن باقي الوطن .
وأضاف: «قلت للرئيس بأنه يجب أن يخبر العمادي بأنه شخص غير مرغوب فيه.. فما كان يؤمنه السفير القطري كان يمكن أن تؤمنه حكومة الوفاق والتي استعدت لدفع رواتب أكثر من عشرين ألف موظف من غزة». 

واختتم بقوله: «حسنا فعلت حركة حماس حينما رفضت المنحة ولكن كان يجب عدم قبولها من البداية».