روشتة لمزارعي «النخيل» وطرق مكافحة الآفات التي تصيب التمور المخزنة

روشتة لمزارعي «النخيل» وطرق مكافحة الآفات التي تصيب التمور المخزنة
روشتة لمزارعي «النخيل» وطرق مكافحة الآفات التي تصيب التمور المخزنة

تحتاج حدائق «النخيل» إلى عناية كبيرة خلال مراحل النمو، خاصة مع بدء عمليات التلقيح ومكافحة سوسة النخيل الحمراء والتي لها تأثير كبير على أشجار النخيل وحجم الإنتاج وجودته، وذلك من خلال إتباع البرامج والإرشادات والنصائح التي تساهم في النهوض بقطاع التمور.

وأصدرت الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، تقريرا يتضمن عدد من التوصيات الفنية لمزارعي حدائق «النخيل» والتي يجب إتباعها وتنفيذها خلال شهر فبراير المقبل  لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والحشرات التي تصيب التمور التي يتم تخزينها.

وكشف تقرير إدارة البساتين، أنه يجب على مزارعي حدائق «النخيل» خلال شهر فبراير، عمل إجراء عملية التقليم، ومتابعة عملية التزهير للأشجار المذكرة بالمناطق الجنوبية، وقطع الأغاريض الزهرية المذكرة عند نضجها، ويجب تفريد الشماريخ ونشرها في مكان مظلل بعيدا عن حرارة الشمس المباشرة وتيارات الهواء، وتخزينها بعد التجفيف لحين بدء عملية التلقيح ، مشيرا إلى أنه يجب الاهتمام بأن يكون الري  خلال فترة بداية النمو والنشاط مع مراعاة الظروف الجوية للمنطقة.

وأوضح التقرير، أن المكافحة الميكانيكية للحد من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، يجب على مزارعي حدائق «النخيل» استخدام طريقة الحقن الموضعي التي أنقذت أكثر من 90% من عدد النخيل المصاب بالسوسة حيث يتم عمل من 5إلى 7 ثقوب في مكان خروج العصارة وحوله بمسافة 10 إلى 15 سم ويتم عمل الثقوب بزاوية مائلة بمسمار طوله 40 إلى 50 سم ويوضع المبيد الموصي به بمعدل 3سم مبيد لكل لتر ماء ثم يغطي الثقب بالطين أو الأسمنت، بالإضافة إلى إزالة النخيل المجذوم، حتى لا يكون مصدر للإصابة، مشددا على ضرورة التخلص من النخيل المجهل الذي لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه، بالإضافة إلى التخلص من النخيل الذي يتم إزالته بطريقة سليمة حيث يقطع لأجزاء صغيرة طوليا وعرضيا ثم يرش عليها محلول مبيد ويتم دفنها التربة علي عمق 1 متر.

وحول المكافحة الزراعية، أكد تقرير البساتين على ضرورة، التخلص من الأسمدة التي ينتج عنها روائح متخمرة ومتعلقة حيث أنها مكان مناسب لتكاثر الجعال التي تصيب النخيل وتهيء أماكن مناسبة للإصابة بسوسة النخيل، مع الاهتمام بعمليات الخدمة البستانية من تسميد وري للمحافظة علي قوة النخلة وحيويتها، مشيرا إلى أنه يجب مكافحة حشرات «الأفستيا» التي تصيب ثمار البلح المخزن من فبراير إلى إبريل، باستخدام المبيدات الحيوية ويمكن استخدام أحد مركبات سبينوساد مثل مركب تريسر 24% se بمعدل 20 سم 3 /100 لتر ماء .

وأضاف التقرير، أنه يجب مكافحة الأمراض الفطرية خلال شهر فبراير، مثل أمراض عفن النورات، وتبقعات الأوراق، واللفحة السوداء، باستخدام المعاملات الموصي بها لتلك الأمراض عن طريق الرش بأحد المبيدات الفطرية الوقائية، وتقليم الأجزاء المصابة ثم الرش بمبيد فطري جهازي في مرض اللفحة السوداء، مشيرا إلى أن المبيدات الموصي بها من وزارة الزراعة، هي أوكسي كلور النحاس بمعدل 300 جم لكل 100 لتر ماء و50 سم مادة ناشرة، ومبيد كيمازد 3جم لكل 1 لتر ماء ومادة ناشرة، مع مراعاة تكرار المعاملة مرة أخري بعد 15 يوم .