- أنجزنا 60% من المرحلة الثالثة بـ«القومي للطرق».. وانتهاؤها كاملا خلال عام
- طريق الصعيد الغربي 6 حارات.. و20 نفقا توفيرا لتكلفة الكباري
- 2020 انتهاء تنفيذ 10 محاور على النيل.. و1.2 مليار جنيه تكلفة الواحد منها
- ازدواج طريق «سوهاج- أسيوط» بطول 140 كم.. والانتهاء منه سبتمبر المقبل
- الطريق الزراعي يصرخ من «التعديات».. وافتتاح كوبري «قلما» العام المقبل
أكد اللواء عادل ترك، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، أن معدلات الإنجاز في المشروع القومي للطرق تسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، موضحًا أن الهيئة تواصل العمل في المرحلة الثالثة منه، الذي وصلت معدلات الإنجاز فيها إلى 60%، وسيتم الانتهاء منها بالكامل خلال العام المقبل.
وفي حوار خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، كشف «ترك» أن الهيئة تستعد لـ2020 بحزمة مشروعات قومية عملاقة، أبرزها إنجاز طريق الصعيد العربي بتنفيذه على هيئة 6 حارات «ذهاب وعودة»، مستطردًا: «بدأنا في تنفيذ 240 كم من القاهرة حتى المنيا، ونسير فيه بمعدل جيد، والذي تجاوزت أعماله نسبة الـ40%».
وكشف رئيس «الطرق والكباري» عن عدد من المفاجآت في مشروعات الهيئة المستقبلية، وتتضمن محاور النيل العشرة التي تنفذ لأول مرة في مصر.. تعرف عليها في الحوار التالي..
- بداية.. حدثنا عن آخر معدلات الإنجاز في المشروع القومي للطرق؟
بدأنا خلال الفترة الحالية في العمل بالمرحلة الثالثة للمشروع القومي للطرق، وأنجزنا 60% منها، وسننتهي منها بالكامل خلال عام من الآن، وهذه المرحلة تتضمن عددا من المشروعات، أبرزها ربط طريق السويس بنفق الشهيد أحمد حمدي، من أجل تيسير الحركة وتسهيل نقل البضائع الأردن والإمارات، ليساهم هذا الطريق في تسهيل حركة النقل من جهة، والتجارة الخارجية من جهة أخرى، وهذا الطريق ستنتهي من تنفيذه خلال شهور .
- وبالنسبة لطريق الصعيد الغربي؟
هذا المشروع أيضا يندرج ضمن المرحلة الثالثة للمشروع، فننفذه على هيئة 6 حارات "ذهاب وعودة" يتضمن 3 حارات للنقل، وبدأنا في تنفيذ 240 كم من القاهرة حتى المنيا، ونسير فيه بمعدل جيد، فتجاوزت أعماله نسبة الـ40%.
وننفذ طريق الصعيد الغربي كطريق حر، بحيث ننفذ نفقا لكل 10 كم، فننفذ الأنفاق فيه توفيرا لتكلفة الكباري والمحاور، فهو سيتضمن 20 نفقا توفر للدولة 2.4 مليار جنيه، فالنفق بديلا الكوبري الذي يكلف الدولة ما بين 70 إلى 80 مليون جنيه.
وخلال العام القادم، سنبدأ في تنفيذ 600 كم بطريق الصعيد الغربي، بداية من أسيوط بسوهاج فقنا ثم أسوان، وذلك للتكامل مع محاور النيل التي نفذها الآن.
- في «سنة رابعة قومي طرق».. هل هناك أي خسائر؟
كل المشروعات المنفذة أتت بثمارها، فلا تسمح بإهدار الأموال، كما تحرص على تنفيذ طريق يعيش لأكبر مدة، كما ندعمه بالصيانات الدورية الخفيفة.
- وبالنسبة لمحاور النيل.. إلى أين وصلت معدلات التنفيذ؟
ننفذ 10 محاور على النيل لأول مرة في مصر، ومن المفترض الانتهاء منها في عام 2020، وهدفنا من هذه المحاور والطرق الجديدة ربط المدن الجديدة في صعيد مصر، وخلق مجتمع مرن يمكن ربط المحافظات المنماه بفكر التنمية والسياحة، وهي بمثابة شرايين جديدة للتنمية.
وانتهينا من محور طما، وسنسلم كلابشة في أسوان خلال شهر يونيو المقبل، والقوات المسلحة تنفذ محور روض الفرج وكذلك الدائري الأوسطي، كما تنفذ هيئة الطرق والكباري ديروط في أسيوط وقوس في قنا بنسبة "20%"، وكذلك محور سمالوط بالمنيا، ودراو في أسوان، والمحور الواحد يكلفنا 1.3 مليار جنيه، غير محور روض الفرج، فالهدف مو محاور النيل ربط مصر ببعضها.
- ننتقل إلى طريق سوهاج- أسيوط الشرقي.. متى تنتهي عمليات الازدواج؟
بالفعل، ننفذ عمليات ازدواج بهذا الطريق الذي يشهد أكبر عدد من الحوادث، وستنتهي منها بطول 140 كم خلال شهر سبتمبر المقبل.
- وطريق "سوهاج- مرسي علم"؟
هنا تسمى منطقة "المثلث الذهبي"، فانتهينا من ضلعي "سوهاج- سفاجا" و"سفاجا- قنا"، ونقوم الآن بربط الطريق الموازي بالبحر الأحمر بطريق مزدوج حتى منطقة مرسى علم، ونستهدف من هذه الخطة تأمين السياح والنقل وكذلك تحقيق مرونة الحركة في منطقة المحاجر.
- ننتقل شمالا إلى طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعي.. يعاني هذا الطريق من التكدس والإهمال؟
الأصح أن الطريق الزراعي يعاني من التعديات، فهو من أكثر الطرق التي تعاني من هذه المشكلة في مصر، لذلك اتجهنا إلى معالجة مناطق الكثافات السكانية العالية به، كمنطقة "قلما"، فقررنا تنفيذ كوبري بواقع «3 حارات رايح، و3 حارات جاي» في هذه المنطقة بديلا عن المزلقان الذي يتوقف كثيرا ويعطل مصالح المواطنين.
وستنتهي شركة النيل للطرق من إنجازه الاتجاه المتوجه إلى الإسكندرية خلال 6 أشهر فقط، وأيضا الاتجاه الآخر سينتهي أيضا بعد 6 شهور أخري، أي سيتم افتتاح كوبري قلما خلال عام واحد فقط.
- وأخير.. موقف كوبري الشرقاوية الذي يعد بمثابة «عنق الزجاجة» على الطريق الزراعي؟
هو كوبري يربط منطقة محاصرة جدا بين السكة الحديد والطريق الزراعي، وخططنا له وبدأنا في التنفيذ، لكن توقفنا لمدة شهرين من أجل الاستماع لوجهات نظر أصحاب المنطقة، ودراسة مقترحاتهم بشأن تنفيذ الكوبري، لكن في النهاية استقرينا على خطة ورؤية الهيئة الفنية، لأنها الأنسب والأكمل، واستأنفنا العمل بعد شهرين من التوقف لهذا السبب.
وهذا الكوبري تم توفير الاعتماد المادي له، وبحمد الله واصلنا العمل فيه مجددًا، وسيتم الانتهاء منه في جدوله الزمني المحدد.
