في الذكري الثامنة لـ «25 يناير»: السيسي يقود ثورة العدالة الاجتماعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الخبراء: تكافل وكرامة ومعاشات الضمان أهم الإنجازات

«العدالة الاجتماعية»‬.. تلك هي كلمة السر التي خرجت من أجلها جموع وأطياف الشعب المصري في ثورة 25 يناير تنادي بها وتطالب بتطبيقها علي كل طبقات المجتمع كل علي حد سواء.

عدالة تنصف الفقير وتقتنص له حقه الذي نهب وأكل لعشرات السنين.. إلي ان ظهر من بين صفوفها قائد عظيم استطاع أن يخلص مصر كلها من جماعة حكمت بالارهاب وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اعلن منذ اللحظة الاولي لتوليه المسئولية وأخذ علي عاتقه تنفيذ كل معاني العدالة الاجتماعية والتي بدأها بمشروعات تكافل وكرامة وزيادة معاشات التضامن الاجتماعي بالاضافة إلي المشروع القومي الضخم الخاص بتطوير العشوائيات ونقل الأسر »‬ المهمشة »‬ إلي مساكن وشقق تليق بآدميتهم ومعها مشروع العلاج لهم بالتأمين الصحي بعد أن كان مقصورا علي موظفي الحكومة فقط.

«الاخبار»‬ استطلعت آراء خبراء الاقتصاد الذين أجمعوا في الذكري الثامنة لثورة 25 يناير علي أن ما تم انجازه علي أرض الواقع لم يتم في 50 عاما مضت وفق كل أشكال الخيال.

»‬اللي ما يشوفش من الغربال يبقي أعمي».. بهذه الكلمات بدأ دكتور مجدي الشريف المحلل والخبير الاقتصادي حديثه عن انجازات العدالة الاجتماعية التي حققتها ثورة 25 يناير حيث يقول إن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن يفوق الخيال بكل اشكاله.. ويؤكد انحياز الرئيس للفقراء والغلابة ومعدومي الدخل والذي جاء في أشكال عدة منها معاش تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي لم يحدث منذ ستينات القرن الماضي بالاضافة إلي المشروع القومي الضخم الخاص بتطوير العشوائيات ونقل الأسر المهمشة التي كانت تقطنها إلي مساكن انسانية تليق بآدميتهم.

ومن جانبه يقول دكتور جمال القلي الخبير الاقتصادي إن الناحية الاقتصادية في مصر اعتمدت لفترة طويلة وصلت إلي عشرات السنوات ـ اعتمدت ـ علي ما يسمي »‬ بالحلول الاقتصادية المؤقتة »‬ بهدف تسيير الأمور المجتمعية ومصالح المواطنين بعيدا عن العوائق والصدمات إلي أن قامت ثورة 25 يناير وخرجت فيها جموع الشعب المصري بكافة أطيافه وطبقاته ينادون بالعدالة الاجتماعية الناجزة في كل شيء.

ويؤكد أنهم أصبح هناك حوكمة في المعاملة مع كافة الأزمات والتجربة المصرية في المعاملة مع الفقراء والغلابة والمهمشين وايضا النهوض بالاقتصاد تجربة فريدة واصبحت محل دراسة في دول كثيرة وبدأت جني ثمارها من خلال معاش تكافل وكرامة وما شابهها من رفع للمعاشات وغيرها من حزمة المشروعات التي تهدف إلي خدمة المواطن البسيط وفي مقدمتها مشروع »‬ التأمين الصحي »‬ والذي اصبح فيه الحق لكل الغلابة ان يخضعوا للتأمين من قبل الدولة بعد أن كانوا مهمشين لمدة وصلت إلي 35 عاما وكان مقتصرا فقط علي الموظفين.

«‬الدواء مر» بهذه الكلمة بدأ الخبير الاقتصادي حديثه عن تحرير سعر الصرف ولكنه في النهاية يجني ثماره الاقتصادية لحظة بلحظة وشعر به ما يقرب من 10 ملايبن مواطن تحت خط الفقر ويمثلون الطبقة الفقيرة وكانوا يعتمدون في اوقات سابقة علي جمعيات اهلية غير قانونية واغلبها متأسلمة وأن القيادة السياسية رأت أن تلك الطبقة يجب أن تعود إلي أحضان المجتمع من جديد فبدأ القيادة السياسية بتوجيه الدعم لهم سواء علي المنتجات الغذائية أو علي تذاكر القطارات أو العلاج في التأمين الصحي..
واختتم الدكتور جمال القلي الخبير الاقتصادي حديثه بأن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت من استعادة »‬ الغلابة »‬ من خلال تكافل وكرامة أو معاشات التضامن الاجتماعي.

«‬أهم إنجازات ثورة 25 يناير أنها أتت بثورة 30 يونيو».. تلك هي الكلمة التي بدأ بها دكتور رشاد عبده المحلل الاقتصادي حديثه عن انجازات 25 يناير في ذكراها الثامنة وانها أدت في النهاية بظهور »‬ شخصية قائدة »‬ كالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع أن ينتقل بالفئات الاكثر احتياجا والاولي بالرعاية إلي بر الأمان عن طريق زيادة شرائح المستفيدين من معاش تكافل وكرامة ومعاشات التضامن الاجتماعي.