قال المحلل السياسي إسحاق خوري، إن 23 يناير من كل عام يوم وطني في فنزويلا وعادة تخرج آلاف الجماهير للاحتفال بسقوط الديكتاتورية سنة 1958 ولا يُعني كما يتصور الإعلام العالمي أنه خروج على الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وأضاف - خلال مداخلة هاتفية بفضائية "DMC" اليوم الخميس- أن الإعلام العالمي تحدث عن سقوط وفيات بالعشرات، وهذا مُبالغ فيه من أجل المزيد من التوتر ضد الحكومة الشرعية.
وأكد أن الانتخابات في فنزويلا منذ مايو الماضي وحتى الآن لم نسمع حديث عن شرعية أو عدم شرعية حتى المعارضة شاركت عن طريق مرشحها الذي حصل على 30% من الأصوات، لذلك لم يعترض أحد علي النتيجة، بعد أن حصل مادورو على 67% من مجمل الأصوات.
ومن جانب أخر حذرت وزارة الخارجية الروسية، على لسان نائب الوزير، سيرجي ريابكوف، الولايات المتحدة الأمريكية من أي تدخل عسكري في فنزويلا، مشيرة إلى أن ذلك قد يتحول إلى سيناريو كارثي.
