شاهد| خبيران يوضحان.. لماذا نجحت صناعة الكتب الصوتية؟ 

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قال عمار مرداوي، مدير إحدى تطبيقات الكتب الصوتية ، إن الراوي يحتاج إلى مواصفات معينة، لأن في بعض الأوقات يرتبط المستمع بالراوي أكثر من المحتوى والمؤلف، وهذه المواصفات تتمثل في، قارئ جيد ومؤدي بمخارج حروف ولغة سليمة، ولدية القدرة على التلون أثناء التسجيل. 

وصرح "مرداوي"، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج "هذا الصباح"، المُذاع على شاشة "Extra News"، بأنهم بدأوا بإنتاج النسخة الصوتية العربية من كتاب "هاري بوتر"، بصوت المذيع سمعان فرزلي، واستغرق منهم 7 أشهر لإختيار الصوت المناسب، لأداء 150 شخصية داخل الرواية. 

وأضاف "مرادوي" أن صناعة الكتب الصوتية لها عدة مراحل، أولها: شراء الحقوق الملكية لإنتاج المادة المسموعة، وذلك من خلال التواصل مع دار النشر أو المؤلف، وإنشاء تعاقد أشبه بتعاقدات الترجمة مع المنصات والمواقع والبرامج، ثانيًا: أختيار شخصيات الرواية وهذا أصعب جزء ويستغرق وقت كبير، ثالثًا: بداية التسجيل والإنتاج. 

وأفاد "مرداوي"، بأن التقدم التكنولوجي يصب في صالح الكتب الصوتية، وأوضح أن دورهم في معرض الكتاب هذا العام سيكون نشر الوعي بالكتب الصوتية، وعمل مبادرات مشتركة مع منظمين المعرض.


في نفس السياق أوضح محمود ربيعي، متخصص تسجيل الكتب الصوتية، إن الكتاب الصوتي كان ومازال لخدمة المكفوفين، لكن أصبح الإقبال علية كثيفًا من قبل الشباب الأقل من 35 عام، وكذلك الأمهات والنساء بسبب ضيق أوقاتهم. 

وأضاف "ربيعي"، إن معدلات الإستماع زادت إلى أكثر من 50%، واستطرد إنه من خلال الكتب الصوتية يمكن قرأة 60 كتاب على مدار السنة. 

وأوضح أيضًا أن هناك ثلاث أنواع للكتب الصوتية، أولًا: كتاب"الراوي الواحد"، ثانيًا: الكتاب المعتمد على أكثر من رواي"، والكتاب الثالث يمزج كل هذا مع مؤثرات صوتية وموسيقى. 

وكشف "ربيعي" عن حملة جديدة تسمى "الأقوياء"، تقوم بتدريب وتشغيل المكفوفين، لتسجيل كتب بأصواتهم، وبالتالي يتم تحويلهم من مستهلكين إلى منتجين.