قال فليب فوليو النائب عن منطقة تارن ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بالبرلمان الفرنسي إن توقيت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة «مهم للغاية»؛ حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وفي الوقت نفسه تلعب باريس دورًا رياديًا في الاتحاد الأوربي، وهنا تتزايد أهمية تنسيق العمل معًا.
وأضاف أن الزيارة تبرز أهمية مصر وقوة العلاقات بين البلدين كما أننا نتعاون في عدة مجالات أبرزها محاربة الإرهاب ولدينا شراكة استراتيجية مع مصر كما نتعاون في مجال الدفاع بالإضافة إلى مجال الثقافة والتعليم والسياحة، كما نعمل للقضاء على الإرهاب الإسلامي، خاصتا أن البلدين تعرضتا لهجمات إرهابية، كما أننا على يقين أن استقرار أوروبا يمر عبر استقرار مصر فمن المهم أن تقوم مصر بدورها في هذا المجال.
وأكد أن مصر محورية إذ لديها دوائر سياسية واستراتيجية في أفريقيا ومنطقة المتوسط وفي العالم العربي والإسلامي، كما أن مصر تحمل في طياتها تاريخ عريق ومتعدد الثقافات.
وأضاف أنه إلى جانب التعاون الأمني والاستراتيجي يجب أن يكون هناك تعاون اقتصادي وعلى الشركات الفرنسية أن تستثمر في مصر وبشكل خاص في منطقة قناة السويس، ولكل هذه الأسباب يجب أن نمضي معا قدما.
وأضاف: أفخر بأني كنت أول مسؤول سياسي فرنسي ألتقي بالرئيس السيسي عام 2014 حيث كانت العلاقات بين البلدين شبه متجمدة ما بين عام 2011 وحتى عام 2014، ومنذ ذلك الوقت تطورت العلاقات بشكل كبير، وخلال الزيارة سوف نوجه دعوة رسمية لوفد برلماني مصري لزيارة فرنسا نهاية شهر مايو المقبل وذلك لتنشيط التعاون بين البرلمانيين، ايماننا منا بدور مجالس النواب في تفعيل وتعميق العلاقات الثنائية.
