العثور على مقابر ترجع إلى عصور مختلفة بموقع كوم الخلجان| صور

كوم الخلجان
كوم الخلجان

كشفت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع كوم الخلجان الواقع على الحدود الفاصلة بين محافظتي الشرقية والدقهلية، عن مجموعة من المقابر ترجع إلى عصر الانتقال الثاني أو فترة الهكسوس و20 دفنة ترجع إلى فترة نقادة الثالثة فترة ما قبل الأسرات.

 

وأوضح د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المقابر تحتوي بداخلها على دفنات حيوانية ملحقه بها، ومجموعة من كسر الفخار الأسود المعروف بفخار تل اليهودية المميز لفترة عصر الانتقال الثاني، بالاضافة إلى اواني دائرية الشكل وأخرى كمثرية الشكل صغيرة وحوامل أواني من الفخار، وقد عثرت البعثة داخل أحد هذه الأواني على سبعة جعارين، ستة منها مصنوعة من الفيانس تحمل نقوش وزخارف مميزة لهذه الفترة والسابع من حجر نصف كريم خالي من النقوش.

 

 

وأضاف د.أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أنه قد عثر على 20 دفنة حتى الآن جميعهم في وضع القرفصاء، وهي تعود إلى فترة ما قبل الأسرات، ومعظمهم في حالة غير جيدة من الحفظ نتيجة لتعرضهم للتدمير بفعل النشاط البشري اللاحق على المكان، وقد اختلفت أوضاع الدفن؛ فمنها ما كان الرأس في اتجاه الغرب واخري في اتجاه الشرق والبعض في اتجاه الشمال، كما عثر حول بعض الدفنات على بعض المتاع الجنائزي منها مجموعة من الأواني الفخارية وبعض الأدوات الحجرية المتمثلة في الشفرات والسكاكين المصنوعة من الظران.

 

وأشار سيد الطلحاوي رئيس البعثة الأثرية، إلى أن البعثة كانت قد استكملت العمل بالموقع والذي يبعد حوالي كيلومتر واحد إلى الشرق من تل اثار السمارة  والذي كانت تعمل به البعثة الفرنسية منذ أكثر من 7 سنوات، حتى بدأت وزارة الآثار العمل به وتوفير الاعتمادات المالية الأزمة.