خال الطفلة «يُسر» ضحية التعذيب: الأب وزوجته قيداها عارية في البلكونة

الطفلة «يُسر» ضحية التعذيب
الطفلة «يُسر» ضحية التعذيب

مأساة كبيرة عاشتها الطفلة «يسر محمد جابر»14 سنة، بالاسكندرية، على يد والدها وزوجته، بعد تعرضها للتعذيب على أيديهم دون رحمة، ولولا العناية الإلهية لللفظت الطفلة الصغيرة أنفاسها، بعدما عثر عليها الجيران وهي تنازع الموت وحيدة، لا تجد من ينقذها.

 


يروي «منعم أحمد» خال الطفلة، تفاصيل الواقعة البشعة، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»..

 


توفت والدة «يُسر» منذ سنوات بعد إصابتها بالسرطان، وتركتها وشقيقتها رنا وعبدالرحمن، في أمانة والدهم ليرعاهم، وبعد فترة احضر الأب زوجته الجديدة للمنزل، لتكون الشيطان الذى ترصد تعذيب الطفلة بهذه الصورة المميتة أمام أعيم والدها وبمشاركته أيضا.

 

بداية الواقعة عندما قالت «يُسر» لزوجة أبيها أنها لا تحبها،  بسبب سوء معاملتها، ومن هنا ثارت عليها بشدة وقررت أن تنتقم منها على طريقتها الخاصة، من خلال ضربها بشكل مبرح لمدة زادت عن ساعة، وصرخات الطفلة تزلزل المنزل ولكن دون جدوى، ومع وصول والدها طالبته الزوجة بمواصلة حفلة الضرب على جسد ابنته النحيل.

 

 

السؤال هنا هل اكتفت الزوجة الشيطانة بهذا الحد من تعذيب الطفلة.. ؟ الإجابة لا، قالت لزوجها ان لم تعاقبها بصورة أشد من ذلك فأنا أريد الطلاق منك على الفور ولن امكث في البيت دقيقة واحدة، وبالطبع انصاع الأب الجاحد لاوامرها، وقام بتجريد طفلته الصغيرة من ملابسها بالكامل، وربطها من ايديها وقدميها بحبل ومن عنقها أيضا، وواصل ضربها حتي ظهر لها خراج في قرنية العين،ووضعها في البلكونة وسط البرد الشديد عارية.

 

 

ظلت الطفلة في البلكونة يوم أو اثنين بدون أكل ولا شرب  ومع صراخها المستمر تدخل الجيران لانقاذها، فقام والدها بحبسها أكثر من 20 يوما داخل المنزل، وصرخاتها لا تتوقف، ومن هنا تواصل الجيران مع عمتها وزوجها، اللذين حضروا واخذوا الطفلة لأكثر من مستشفى حتى يتم انقاذها، بعد وصول الجراح التى في جسدها لحالة من التعفن الشديد.

 


حرر المحضر رقم 1458 جنح الدخيلة وألقي القبض على المتهمين.