في ثالث رسائلها| حملة «نصيبًا مفروضًا» تناقش أحكام الوصية وشروطها

المركز الإعلامي للأزهر الشريف
المركز الإعلامي للأزهر الشريف

أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، ثالث رسائل حملة "نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، التي تستهدف تسليط الضوء على فلسفة الميراث في الإسلام، والأحكام والقواعد الشرعية المرتبطة بها.


وتناولت الرسالة الجديدة أخر الحقوق المتعلقة بتركة المتوفي قبل توزيعها على الورثة، وهي الوصية، مبينة أنها من الأمور التي يغفل عنه كثير من الناس في عصرنا الحالي، رغم ثوابها الكبير، فقد حث الإسلام عليها ودعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، لزيادة حسنات المتوفي ورفع درجاته، وتدارك ما وقع منه خلال حياته من أخطاء أو تقصير.


ويوضح الفيديو الشروط الواجب توافرها في الوصية ومقدارها، والحكم الشرعي لو قام الورثة بتقسيم التركة قبل أن ينفذوها. 


ويأتي إطلاق حملة "نصيبًا مفروضًا" في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وملامسة همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، كما هو الحال بالنسبة لقضية حرمان المرأة من الميراث في بعض الحالات.


كما تستهدف الحملة تفنيد المزاعم الباطلة التي يرددها البعض حول فلسفة الميراث في الإسلام، والمقاصد الشرعية لأنصبة الورثة وترتيبهم.