حقيقة صور نقل «الآثار» إلى المتحف المصري الكبير

 المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكدت وزارة الآثار أن الصور المتداولة لعملية نقل بعض الآثار إلى المتحف المصري الكبير «مزيفة»، مُشيرةً إلى أن عملية النقل تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة، بهدف الحفاظ عليها من أي محاولة للتلف.

وشددت على أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات تستهدف تشويه صورة الآثار المصرية، وخاصة مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأشارت الوزارة إلى أن الآثار يتم نقلها باهتمام شديد وحرص تام، وفقاً لإجراءات محددة يراعي فيها اتباع كافة الوسائل العلمية من أعمال الترميم الأولي والتوثيق للقطع قبل عملية النقل، بواسطة فريق فني متخصص من المتحف الكبير، حيث تقوم أيضًا بتغليف القطع داخل صناديق خشبية وتتم عملية النقل على سيارات مجهزة بأحدث أجهزة ضبط الحرارة والرطوبة ومضادة للاهتزازات.

ونبهت إلى أن ذلك يتم بالتعاون مع كافة الإدارات المعنية بعمليات الاستلام والنقل منها: إدارة مخازن الآثار وإدارة الترميم الأولى والتغليف ومركز ترميم الآثار، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة.

وفي سياق متصل، لفتت الوزارة إلى أنه تم نقل حوالي 45000 قطعة أثرية إلى المتحف الكبير كما تم نقل 26 أثراً ضخماً أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني، والعجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ أمون، وأطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، وعمود مرنبتاح من القلعة.جاء هذا في بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء.