في ذكرى الأربعين| «نيفين إبراهيم سعدة» ترثي والدها بصور وكلمات مؤثرة

نيفين بصحبة والدها الكاتب الكبير
نيفين بصحبة والدها الكاتب الكبير

نشرت «نيفين» ابنة الكاتب الكبير الراحل إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم سابقاً، على صفحتها بموقع فيسبوك، رثاءً لوالدها في ذكرى الأربعين لوفاته، بعد أن رحل عن عالمنا 12 ديسمبر 2018 بعد رحلة طويلة مع مرض السرطان عن عمر يناهز 81 عاماً.
كما نشرت نيفين صوراً تجمعها بوالدها الراحل في مراحل مختلفة منذ الطفولة وحتى آخر أيامه بصحبة عائلته.
وكتبت نيفين على فيسبوك :"٤٠ يوم عدوا وأنا لسة بضحك علي نفسي و بحاول اقنع نفسي أني حاشفوك تاني و حاتاخدني في حضنك تاني٤٠ يوم عدوا و وشك بابتسامتك الجميلة مش بيفارقوني..٤٠ يوم و انا باتكلم معاك و بحكيلك عن يومي. في حوار بيدور في دماغي و بتخيل أني قاعده معاك و أنت بتدخن الپايپ اللي كنت بتحبه اوي، كل يوم لما بتصل بأمي بسألها اخباركم ايه زي ما انا متعودة،عايشة جوة نفسي مع ذكريتنا الحلوة".

وتابعت :"بتفرج علي الصور القديمة. بجد ضحكتك الجميلة كانت ديماً منورة وشك. و اول مرة اخد بالي أني انا واخدة ضحكتك، بتفرج علي صورك القديمة كأني بتفرج علي فيلم او شريط ذكريات. مش بس الصور العائلية لكن كمان صورك في بيتك في اخبار اليوم وسط عائلتك الكبيرة. صورك مع رؤساء العالم و رجال الحكومة في مصر".

وقالت ابنة الراحل الكبير :"حياة غنية بناسها و تجاربها. مع الصور بفتكر نظرتك ليه اللي عمرها ما اتغيرت. حتي لما كبرت فضلت تبصلي نفس نظرة الحب و الفخر. كنت بتخاف عليا من الهوي. عارفة أني كنت نقطة ضعفك و علشان كده كنت ديماً عايزك تشوفني سعيدة و فرحانة و اطمن قلبك عليا. 💔فترة مرضك كانت اصعب حاجة مرت عليا. شفت ازاي المرض اخد منك كل حاجة حلوة من غير رحمة. شفتك بتتألم و بتحاول تخبي علي اللي حوليك علشان ماتقلقهمش. هو فعلاً المرض الخبيث اللي بيظهر فجاءه و مايديلكش وقت تتدافع عن نفسك. في وسط الآلام كنت بتبسملنا علشان تتطمنا".

وحكت عن أيامه الأخيرة :" اخر يوم كنت معاك في المستشفي بقراء قرآن و فجاءة قررت اروح و ماكنتش فاهمة ليه. بوست رأسك و روحت. انت سيبتنا و رحلت عن دنيتنا بعديها بدقائق. ربنا كان عارف أني مش حاقدر استحمل اللحظة دي و هو ديماً رحيم بعباده، ارتحت يا حبيبي و رحت مكان احلي. رحت جنب ابنك حبيبك احمد. و سيبتلنا احلي سيرة و تاريخ و اسم شيلاه افتخر بيه طول عمري".