أكد السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في ألمانيا، أن قرار عودة شركة مرسيدس العالمية للعمل في مصر وضخ استثمارات جديدة يؤكد أن مناخ الاستثمار المصري أصبح جاذبا ويتمتع بثقة الشركاء الأجانب.
وأوضح عبد العاطي - في تصريحات خاصة لـ«الأخبار»- أن القرار جاء بعد اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الشركة يوم 6 ديسمبر الماضي وتم خلاله مناقشة كافة الأمور وإزالة كافة المخاوف وهو الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية وسريعة على عودة الشركة للعمل مرة أخرى في السوق المصرية، وهو ما سينعكس إيجابيا على التصنيف الائتماني لمصر في المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى تحسين وضعها في مؤشرات التنافسية العالمية وهو ما يؤدي في النهاية إلى توفير المزيد من فرص العمل.
وأضاف السفير بدر عبد العاطي، أن مصر أصبحت دولة جاذبة للاستثمار ولديها موقع استراتيجي ولوجيستي مهم للغاية وهو الأمر الذي شجع شركة من أكبر الشركات العالمية على العودة للسوق بل والعمل على مضاعفة الاستثمارات، وأوضح أن قرار مرسيدس سيشجع شركات عالمية أخرى على الدخول للسوق المصرية وهو ما سيحدث نقلة حقيقية في صناعة السيارات في مصر خلال السنوات القليلة القادمة.
وأشار إلى أن العالم يعرف جيدا أن مصر بلد مستقر ولديها مناخ جاذب للاستثمار وأن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الاستثمارات الألمانية والأوروبية داخل السوق المصرية في مختلف المجالات، مضيفا أن الشركة ستنتج طرازات جديدة تحدث نقلة نوعية في منظومة النقل داخل مصر وتتيح توجيه جزء من الإنتاج للتصدير، وقال إنه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية بين الشركة والشريك المصري وسيتم الإعلان عنه قريبا بعد الاتفاق على كافة الأمور.
