صور| «الروج» عند الفراعنة «خنافس ونمل وقرطم»

الروج عند الفراعنة
الروج عند الفراعنة

استمراراً للإستكشافات التي تبهر العالم تجاه القدماء المصريين، ووصولهم لتفاصيل كل شيء في الحياة، باستخدامات طبيعية 100% ، يتجه لها العالم الآن وعند التفكير بها يرون أن «أصلها فرعوني»، مثل أدوات التجميل وطرق صناعتها قديماً. 


استخدم المصريون القدماء «زهرة القرطم الحمراء» في عمل مستحضرات التجميل مثل أحمر الشفاه «الروج» وأحمر الخدود، وحتى الآن يستخدم اليابانيون زهرة القرطم الحمراء في عمل أحمر الشفاه.


أما زهرة القرطم الصفراء «العصفر» فقد استخدمها المصريون القدماء في الأكل خلال عمل الشوربة، وكان أيضا المصريون القدماء يستخدموا الزهرتان القرطم الحمراء والصفراء في عملية الصباغة.


يوجد في متحف الزراعة المصرية القديمة أحد المتاحف الموجودة بالمتحف الزراعي أحمر الشفاه أو كما تسمى في العامية «حُمرة» هي إحدى مواد التجميل التي تحتوي على صباغ وزيوت وشموع وغيرها التي إن وضعت على الشفاه تعطيها لوناً ليس بالضرورة أحمر رغم أن اللون الأحمر وتدرجاته هو الأكثر شيوعاً.


«تاريخ أحمر الشفاه»
يعود تاريخ اختراع واستخدام أحمر الشفاه إلى بلاد ما بين النهرين والتي تعرف باسم العراق اليوم منذ نحو 5000 عام حيث كانت النساء تطحن نوعاً من الأحجار الكريمة وتضعها على شفاهها وأحيانا حول العين لغرض التجميل، كما أن هذه العادة وجدت أيضاً لدى حضارة وادي السند في باكستان اليوم.


كما أن المصريين القدماء قد اخترعوا نوعًا من أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر المائل للبنفسجي وقد صنعوه من أعشاب البحر واليود والبرومين والذي كان نوعاً ساماً من احمر الشفاه ويؤدي لمضاعفات خطيرة على الجسم.


في حين أن كليوباترا قد استخدمت احمر شفاه مصنوع من نوع من الخنافس يعطي صبغة حمراء داكنة بإضافة نمل ومادة مستخرجة من صدف إحدى الحيوانات البحرية.