محلية النواب للحكومة: إما تطوير هيئات نظافة الجيزة والقاهرة أو «غلقها»

المهندس أحمد السجيني
المهندس أحمد السجيني

شهد اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الخميس 17 يناير، تساؤلات برلمانية للحكومة عن موقف هيئتي النظافة بالقاهرة والجيزة، من منظومة النظافة الجديدة، وهل يكون لهم علاقه بالشركة القابضة للقمامة أم لا، مؤكدين علي أن التطوير والنهوض بهم، أو إغلاقهم وتعويض العاملين بهم، أصبح ضرورة ملحة خلال هذه المرحلة، حتي لا نحمل الدولة أعباء مالية دون فائدة، علي أن تعقد اللجنة اجتماع في الأول من مايو المقبل؛ للتعرف علي رؤية الحكومة الكاملة بشأن الهيئتين، وقبل إعداد الموازنة الجديدة.


وأكد المهندس أحمد السجيني، رئيس الاجتماع، أن موقف الهيئات الخاصة بالنظافة بالقاهرة والجيزة، «غامض جدا» من منظومة النظافة ولا نعرف مصيرهم حتي الآن من منظومة النظافة الجديدة، مطالبا وزارة التنمية المحلية لتوضيح الرؤية الخاصة به، مؤكدا علي أنه إذا استمر الوضع بهذه الرؤية لن توافق اللجنة علي الموازنة الخاصة بها في الفترة المقبلة، لأن ذلك يعد إهدار مال عام، حيث هيئات بهذا الحجم لا تؤدي الغرض منها، وتحمل الدولة أعباء مالية كثيرة بواقع 12 ألف موظف، ومن ثم لابد من التطوير والنهوض بهم أو إغلاقها وتعويض العاملين بها، وهذا منهج مهم وحرصا علي مصلحة الوطن.


من ناحيته قال د. خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن الهيئتان مكونان أساسيان من منظومة النظافة الجديدة، ويكون لهم دور كبير في الشركة القابضة للقمامة، التي تشرع الحكومة في تأسيسيها، مؤكدا على أنه يتم رؤية بالتطوير خلال الفترة المقبلة، للجنة الإدارة المحلية، ليرد عليه السجينى بمهلة الأسبوع الأول من مايو لعرض الرؤية الكاملة بالتطوير للهيئتين.


وتطرق مساعد وزير التنمية المحلية، بالحديث نحو الجهود التي تبذل علي مستوي المحافظات بالتنسيق مع وزارة البيئة ، والمبادرات التي يتم إطلاقا في إطار العمل المجتمعي والمشاركة المجتمعية لمواجهة ملف النظافة وإشكالياته، وأيضا الجهود التي تمت لتطوير المعدات بالوحدات المحلية المختصة بالملف وفق التوجيهات الرئاسية.


وتدخلت وزير البيئة، في الحديث د. ياسمين فؤاد، بتأكيدها علي أن المعدات ستكون وفق منظومة بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي بدأت في إعادة تأهيل وصيانة المعدات الحالية، علي أن يتم توزيعها مرة أخري علي الوحدات المحلية بضوابط من خلال كوادر مدربة ودليل عمل وجدول تشغيل، ولن يتم تسليمها بشكل عشوائي مع جدول للصيانة الدائمة لها دون تركها بدون صيانة مثلما كان يتم في الماضي.


وسمح رئيس الاجتماع، أحمد السجينيى، بعد موافقة الأعضاء لممثل عن الشركات العالمية "قطاع خاص"، شريف عبد المنعم، للحديث بشأن رؤية القطاع الخاص للمشاركة في المنظومة وتأكيده علي وجود العديد من الشركات التي تعمل فى مجال إدارة المخلفات تريد التنسيق مع الحكومة المصرية للعمل سويا ففي هذا المنظومة، ولها العديد من السوابق الإيجابية بمختلف دول العالم.


وأكد عبد المنعم، حرص العديد من الشركات علي المشاركة الفعالة ولكن وفق ضوابط وبيانات وتنسيقات محددة تساعد علي النجاح، مؤكدا علي أن النباشين للقمامة يكتسبوا الملايين من الجمع، وهو الأمر الذي لابد أن تستفيد منه الدولة وتتحول هذه الملايين للدولة قائلا: «ملايين النباشين لابد أن تتحول للدولة لنجاح هذه المنظومة».