وزير التعليم العالي: مؤتمر «عالم واحد ضد السرطان» يجمع كافة التخصصات

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د.خالد عبد الغفار، اليوم الخميس 17 يناير، المؤتمر الدولي الـ11 للجمعية الدولية للأورام، بحضور وزير التعليم العالي الأسبق د.حسين خالد.

 

حضر المؤتمر، مستشار وزير الصحة للأورام د.طارق هاشم، ورئيس جامعة عين شمس د.عبد الوهاب عزت، والدكتور محمود المتيني، ورئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، د.أحمد التودي، وعضو البرلمان د.إيناس عبد الحليم.

 


من جانبه قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د.خالد عبد الغفار، "إن هذا المؤتمر يعتبر الأكبر في مصر، والشرق الأوسط، وأنه استطاع أن يصل إلى هذه المكانة خلال 11 سنة من تنظيم هذا المؤتمر، حيث يشارك فيه أكبر الجمعيات العالمية في مكافحة السرطان، موضحا أنه يشارك فيه أكثر 90 خبيرًا أجنبيًا من جميع أنحاء العالم، وأنا سعيد أن أكون معكم لدعم البحث العلمي لمكافحة السرطان"، موضحاً أن هذا المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "عالم واحد ضد السرطان" يجمع كافة التخصصات، ويعرض الجديد في مجال السرطان.

 

وأضاف وزير التعليم العالي: "نقدر دور د.هشام الغزالي رئيس المركز المصري للأبحاث بطب عين شمس، في مكافحة السرطان، كما أنه استطاع أن ينظم مؤتمر عالمي للسرطان في مصر يجمع متحدثين من مختلف دول العالم"، مشيرًا إلى أنه يوجد متحدثين من البرازيل، وأمريكا، والدول الأوروبية، ومن الأردن والسعودية، ولبنان.

 

وقال مستشار وزير الصحة للأورام د.طارق هاشم، إن وزارة الصحة تدعم جهود العمل الأهلي في الكشف المبكر وعلاج الأورام، كما أن وزارة الصحة تقوم بالتنسيق مع الجامعات ومراكز البحث لجمع المعلومات الكافية عن مرضى الأورام في مصر لتحسين البحث العلمي، والعلاج، في هذا المجال الهام، ووزارة الصحة تعمل من أجل مكافحة السرطان، وذلك من خلال الوقاية من أسباب الإصابة، ومن خلال التوعية.

 

من جانبه أكد مدير مركز الأبحاث بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية للأورام، سكرتير عام المؤتمر د.هشام الغزالي، أنه سيتم الإعلان عن طفرة جديدة في مجال استخدام العلاج المناعي، وتفوق العلاج المناعي على العلاج الكيميائي في علاج أورام الثدي ثلاثي السلبية المنتشرة، وأورام الرئة، كما يتم الإعلان عن أجيال جديدة من العلاج الهرموني كبديلًا عن العلاج الكيميائي في 70% من مرضى الأورام المنتشرة.

 

وأوضح أن المؤتمر الدولي يناقش العلاج الهرموني بديلاً عن العلاج الكيميائي، باشتراك ممثلين من كل دول العالم وأكثر من 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان منها الجمعية الأمريكية والأوروبية للأورام، والجمعية الروسية والإفريقية للأورام، والجمعية الدولية للعلاج المناعي والجمعية الأوروبية لأورام النساء، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي.