12 نصيحة للمزارعين لمواجهة العاصفة الترابية والمناخ السيء

العاصفة الترابية
العاصفة الترابية

قدمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مجموعة من النصائح للمزراعين والإجراءات التي يجب اتباعها خلال الظروف المناخية الحالية.

وأكدت الوزارة أنها اتخذت التدابير التالية لمواجهة الأحوال الجوية السيئة:

- تفعيل غرفة عمليات إدارة الأزمات، لمواجهة سوء الأحوال الجوية، والعاصفة الترابية، وموجة الصقيع، وتلقي شكاوى المزارعين وحلها.

- غلق حدائق الحيوان الإقليمية وحديقة الجيزة خوفا على المواطنين والحيوانات.

- تنظيم ندوات وقوافل إرشادية، وحملات مرورية، لتوعية المزارعين بمخاطر التغيرات المناخية.

- الاستعانة بما يصدر عن المعمل المركزي للمناخ من تقارير للتنبؤ (قصير المدى) بحالة الطقس والأمطار والتقلبات الجوية، للاستفادة منها في التوعية لوضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة.

وأعلنت الوزارة، عن عدد من التوصيات الفنية والإرشادية للمزارعين لحماية المحاصيل الزراعية الشتوية، مطالبة إياهم بضرورة اتباعها، على النحو التالي:

1- سليكات البوتاسيوم

دعت الوزراة المزارعين لضرورة رش سليكات البوتاسيوم أو كبريت ميكروني مع الري من الساعة 4 فجرًا حتى7 صباحًا، في حالة توقع حدوث الصقيع، ويفضل أن تكون المياه من الآبار مباشرة وليس من الخزانات. 

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الطريقة تعد من أفضل الوسائل لأن الحرارة الكامنة التي يطلقها الماء أثناء تجمده تؤخر تشكل الصقيع، مؤكدة أن التجارب بينت أنه يمكن الحصول على ارتفاع في الحرارة حوالي 4م، وأن مكافحة الصقيع بهذه الطريقة يحتاج فيها الفدان بالساعة 3.8 م3 ماء، عندما تكون درجة حرارة الماء 10م.

ولفتت الوزارة، إلى إمكانية الوقاية بواسطة المراوح، مؤكدة أن الصقيع يمكن مكافحته بواسطة مراوح كبيرة قطرها ما بين 2.5- 4م تدور بسرعة 900-1300 د/ساعة، والقوة اللازمة والضرورية للفدان الواحد هي 15-30 حصانًا.

2- التوقف التام عن التسميد 

وأوضحت الوزارة أن ذلك الإجراء يتم اتخاذه بسبب توقف النبات عن الامتصاص بسبب ضرر السيتوبلازم في الخلايا وخاصة في الشعيرات الجذرية، وتعطل عمليات البناء الضوئي بشكل مؤقت، حتى يتم بناؤها مرة أخرى نتيجة انفجار هذه الخلايا بسبب تجمد العصارة بها.

3- الري لمدد قصيرة

ويعني ذلك الري بالتنقيط من 10 – 15 دقيقة، وعدم زيادة المياه تحت أي بند حتى لا يتسبب في عفن الجذور، وبالتالي قلة سحب المياه من النباتات أو الأشجار. 

4- نظام "المنقوع"

وطالبت الوزارة، بأن يقتصر التسميد على نظام "المنقوع" والذي يشمل: (سوبر الفوسفات 3 كجم + منقوع سلفات البوتاسيوم 3 كجم) وخلطهم بالطريقة المعروفة وهي "النقع والتقليب" لكل منهما على حدة لمدة يوم كامل، ثم ترك المنقوع يترشح، وضخ الناتج في شبكة الري خلال اليوم الثاني.

5- منشطات الجذور

ودعت الوزارة، إلى الاهتمام خلال هذه الفترة بمنشطات الجذور، وعلى رأسها "السيتوكينينات"، مع الحقن ببعض مبيدات أعفان الجذور مثل "المون كت، واليونيفوم، أو أي ازوكسي ستروبين".

6- إضافة البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت أو الكالسيوم بورون، وذلك لمساعدة النبات على إعادة وبناء خلايا جديدة للأوراق، التي لم تتأثر بشكل كبير.

7- عند ظهور بعض الأفرع الجديدة وإحياء القمم النامية مرة أخرى، يتم البدء في إدخال بعض الأسمدة الخفيفة مثل 19/9/19، وذلك للدفع مع النبات لبناء نفسه مرة أخرى.

8- الصوب والأنفاق البلاستيكية باتجاه "جنوبي شمالي" ستكون أقل تأثرًا من اتجاه "شرقي غربي"، ويراعى ذلك صباحا في إحكام الشدادات وجوانب الصوب والأنفاق.

9- السرعة العالية من الرياح المحملة بالأتربة والرمال، تعمل على زيادة قيمة البحر، وبالتالي يراعى أن تكون جميع الزراعات مروية قدر الإمكان.

10- المحاصيل الشتوية مثل "البطاطس، والبصل، والفول، والخرشوف، والباذنجان، والطماطم، والبسلة"، سيحدث تجريحًا في الأوراق والسيقان، والذي سيصبح مناسبًا لمهاجمة فطريات اختيارية التطفل مثل اللطعة الأرجوانية والندوة المبكرة والبياض الزغبي، ومن المهم إجراء "رشة وقائية" بمركبات النحاس يومي الجمعة والسبت القادمين.

11- الزراعات التي قد تكون تضررت من موجة الصقيع خلال ٩ و١٠ يناير، يكتفى بإجراء "رية سريعة" صباحًا، لحين اتباع برنامج التغذية المناسب.

12- مزارع الإنتاج الحيواني والداجني، يجب الاعتناء بالتدفئة وغلق الفتحات جيدًا، وتقديم المياه للشرب، والتي لا تقل عن ١٤ درجة، أما مزارع الإنتاج السمكي وخاصة الأمهات في مرحلة التفريخ تحت الصوب في الأحواض الأسمنتية أو الطينية، فيجب الاعتناء بتغيير المياه السطحية فقط حتى لا تنخفض حرارتها والاعتناء بحمامات المضادات الحيوية.