بعد عام على القرار.. من أكثر المستفيدين من تأجيل أمم إفريقيا؟

كأس الأمم الإفريقية
كأس الأمم الإفريقية

في منتصف العام الماضي قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، برئاسة أحمد الأحمد، تغيير عدد من الأنظمة الحاكمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية مثل عدد المنتخبات وطريقة التأهل لدور الـ 16 وموعد البطولة.

 

كانت البطولة الإفريقية حتى نسختها الأخيرة التي أقيمت عام 2017 بالجابون تقام في شهر يناير، وتستمر حتى فبراير وهو ما كان يؤثر على مشاركة اللاعبين المحترفين مع فرقهم في تلك الفترة خاصة غير الإفريقية منها.

 

وبالفعل، تمكنت العديد من الأندية والفرق من حصد العائد الإيجابي لهذا القرار، خاصة فرق أوروبا التي لم يغب عنها نجومها في يناير الجاري للمشاركة بالبطولة.

 

ولعل أبرز من استفاد من هذا القرار هو ليفربول الإنجليزي الذي يعتمد في قوامه الأساسي على 4 لاعبين أفارقة وهم جويل ماتيب، نابي كيتا، ساديو ماني، محمد صلاح.

 

وينافس حاليا الفريق الإنجليزي على لقب الدوري الإنجليزي حيث يتصدر ترتيب البريميرليج بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب الوصافة.