كشفت مصادر خاصة بالهيئة القومية للأنفاق، أن أحد ممثلي الهيئة شارك في جلسة بمجلس النواب الأسبوع الجاري، لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالمشروعات الجديدة، وخاصة القطار الكهربائي «السلام- العاشر من رمضان».
وأضافت المصادر لـ«بوابة أخبار اليوم» أن البرلمان يناقش حاليا تفاصيل الحصول على القرض الصيني لتنفيذ المشروع بشكل عاجل.
وتابعت: «سيتم خلال أيام إعلان موقف البرلمان بشكل رسمي من القرض، ومن المتوقع موافقته عليه لسرعة البدء في المشروع».
يذكر أن مشروع القطار المكهرب يمتد بطول 67.846 كم شاملًا 61 كم سطحي و6.1 كم تنفذ على كوبري علوي و0.665 كم تنفذ نفقيًا، وسيمول الجانب الصيني تكلفة المشروع بالكامل في صورة قرض ميسر تصل قيمته إلى 1.2 مليار دولار.
كانت الهيئة القومية للأنفاق، قد تعاقدت مع شركة «أفيك» الصينية لتنفيذ هذا المشروع بتكلفة تصل 1.239 مليار دولار، وسيتم توفير 1.2 مليار دولار منها عبر قرض صيني فيما سيتم تدبير 39 مليون دولار من قبل الهيئة، ويتضمن مشروع القطار المكهرب 11 محطة تبدأ من مدينة السلام حيث الربط مع الخط الثالث لمترو الأنفاق في محطة عدلي منصور.
وستقوم شركة أفيك الصينية المتعاقد معها لتنفيذ المشروع بتنفيذ أعمال الاتصالات والإشارات والتحكم بجانب تصنيع وتوريد القطارات التي ستعمل خلال هذا المشروع وعددها 20 قطارًا، فيما ستقوم 5 شركات مقاولات مصرية بتنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية وتركيب السكة والقضبان، ومخطط الانتهاء من أعمال تنفيذ المشروع بالكامل خلال عامين من تاريخ تفعيل التعاقد الموقع مع الشركة عقب إنهاء إجراءات القرض الصيني بشكل نهائي.
ويبدأ مشروع القطار المكهرب من محطة عدلي منصور التبادلية مع الخط الثالث للمترو مرورًا بطريق القاهرة ـ الإسماعيلية الصحراوي حتى مدينة الروبيكي شمال خط سكك حديد السويس، ثم يتفرع في الروبيكى إلى فرعين، أحدهما يتجه شمالاً بمحازاة الطريق الدائري الإقليمي بعد مدينة بدر متجها إلى مدينة العاشر من رمضان، ويتجه الآخر جنوبًا من محطة الروبيكي إلى العاصمة الإدارية الجديدة ممتدا حتى مطار القطامية الجديد.
ويبدأ المشروع من محطة عدلي منصور أولى محطات مشروع القطار المكهرب، مرورًا بمدن العبور والمستقبل والشروق وبدر والعاصمة الإدارية وينتهي بمدينة العاشر من رمضان، شاملًا محطات «عدلي منصور والعبور والمستقبل والشروق1 والشروق 2 والورش وبدر والروبيكي والعاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الصناعية والعاشر من رمضان».
