صرخات من داخل منزل «الزوج البخيل»

صرخات واستغاثات السيدات من منزل «الزوج البخيل«
صرخات واستغاثات السيدات من منزل «الزوج البخيل«

«كريم وسخي وعصامي..» أوصاف تدور في خيال وأحلام معظم الفتيات أثناء البحث فارس أحلامهن، ليخطفهن على حصانة الأبيض، ويعيشا في عش سعيد «تبات ونبات»، ولكن أحيانًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ويغير الواقع قانون اللعبة فالبخل والشح والتقطير، يصبحون أحيانًا أسباب كفيلة للوصول قطار الزوجية إلى محطته الأخيرة.

في السطور التالية نستعرض أهم حكايات الزوجات عن الرجل البخيل .. 

 

جوازة الندامة

 تبدأ سامية 29 عام قصتها مع زوجها البخيل قائلة «الحمدلله ربنا نجاني من جوازة الندامة، تعرفت من خلال أسرتي على طبيب شاب يعمل في السعودية وجاء إلى أبي بالمصادفة ليقصده في خدمة ما، فشاهدني وأعُجب بي، وطلبني للزواج، وافق والدي على الفور على اعتبار أنه يعرف أسرة هذا الشاب، تمت الخطبة وعقد القران في اقل من شهر، على أمل أن يحضر الشبكة في حفل الزفاف.

 

وتتابع: للأسف «بلعنا الطعم» ووافقنا على طلبه ولم ندرك أن هذه الحركة تنم على بخله، إلا بعدما توالت تصرفاته التي أكدت لنا بخله ومن ضمنها ذهب أبي لأداء العمرة وعندما استضافه قدم له « ورك فرخة وطبق بطاطس فقط» ثم فوجئ والدي بتدني المستوي الذي يعيش فيه بالرغم من انه يتقاضي راتبًا مجزيًا، وكانت الطامة الكبرى تنصله من تقديم الشبكة وطلب من والدي أن يتنازل عنها.

 

بيفتش في الزبالة

 تلتقط منال 30 عام أطراف الحديث قائلة « زوجي بيحاسبني على صرف أي مليم، ويمنعني من شراء أي شئ لي أو لبناتي دون أذنه، بالرغم من أنه مدخن ويشرب سجائر وبيصرف على نفسه، إلا انه يرفض تلبية طلباتي، ويفتش دائمًا في القمامة ليعرف ماذا أكلت أو شربت!، وتتابع « أنا رافضة أطلق علشان البيت ميتخربش»

 

الكوافير ممنوع

حكاية فريدة مع الزوج البخيل مختلفة فزوجها يمنعها من الذهاب إلي الكوافير إلا كل 3 شهور مرة وبشرط إلا تزيد هذه المرة عن 20 جنيهًا فقط، ولا يسمح لها بشراء أدوات التجميل أو مزيلات العرق بحجة أنها مضرة على الجلد ولكن في الحقيقة السعر الثمين هو سبب الرفض.

 

تأجير الفستان

 تروي إسراء 35 عام قصتها وتقول « فرح أختي كان علي الأبواب، وطلبت من زوجي شراء فستان لأحضر به حفل الزفاف، " عملي من البحر طحينة" وأقنعني أنه سيختار لي أفضل فستان فاتت الأيام واقترب موعد حفل الزفاف، لاكتشف انه متفق مع أخته علي تأجير فستانها لي بسعر 100 جنيه ليوفر ثمنه لتموين البنزين للسيارة التي سنذهب بها إلى القاعة ، اعترضت علي الفكرة ورفضت فخيرني ما بين أن أذهب بفستان أخته أو لا أذهب نهائي !»