لليوم الثاني للامتحانات التجريبية.. فرحة الأحياء تمُحي أحزان «العربي».. و«التعليم»: الامتحان نفسه تدريب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

واصل طلاب الصف الأول الثانوي، لليوم الثاني على التوالي، أداء الامتحانات التجريبية، والتي انطلقت أمس الأحد، 13 يناير، وتستمر حتى 24 من نفس الشهر، كأول امتحان في الثانوية التراكمية.

 

وأدى قرابة 580 ألف طالب وطالبة امتحان مادة الأحياء موزعين على المدارس الثانوي بمختلف المحافظات.

 

«غياب الشكاوى»

 
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن غرفة عمليات الوزارة لم تتلقى أي شكاوى تتعلق بسير الامتحان، موضحة أن هناك أسئلة ظهرت تتعلق بالامتحان قبل انعقاده وجاري التحقيق في الواقعة لمعرفة ملابساتها والتأكد منها، مشددة أن الطلاب لم يشتكوا من الأسئلة أو طبيعة الامتحان.

 

وفي السياق ذاته، أكد عدد من الطلاب على سهولة امتحان مادة الأحياء، موضحين أن معظم الأسئلة اعتمدت على الفهم وقياس المهارات العليا للتفكير.


وأكدت الطالبة «روداينا» أن الامتحان عبارة عن 17 سؤال، في ثمان ورقات بوكليت وحله لم يستغرق الكثير من الوقت، مشيرة إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وأنه أعاد رسم البهجة على وجوههم بعد صعوبة مادة اللغة العربية.

 

«القضاء على الدروس الخصوصية»


وقال الطالب محمد أيمن، أن الأسئلة سهلة، مشيرا إلى أنهم استخدموا الكتاب في الإجابة على معظم الامتحان حيث تم الاستعانة بالكتاب من أجل فهم بعض القوانين والمسائل، كما أن جزئيات كثيرة في الامتحان تم حلها من داخله بشكل مباشر.

 

وأوضح الطالب، أن هناك حالة من السعادة بين الطلاب بالتغيير والتطوير، مشيرا إلى أن استمرار المناهج على هذا النحو يقضى على الدروس الخصوصية.

 

«سهل ومباشر»

 

من جهتها قالت عبير أحمد - مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم- إن أولياء الأمور أجمعوا على سهولة امتحان مادة الأحياء لطلاب الصف الأول الثانوي، بنظام الثانوية الجديدة.

 
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن جميع أولياء الأمور أعربوا عن سعادتهم وسعادة أبنائهم، قائلين: «الامتحان سهل ومباشر من الكتاب المدرسي»، مطالبة أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الصفحات التي تنشر صور امتحانات تزعم فيها أن الامتحانات مسربة.


وفى نفس السياق، أكد عدد من أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي، أن فلسفة التغيير مهمة في مستقبل الطلاب، وأنهم بحاجة إلى التدريب على آلية هذه النوعية من الأسئلة، والتي تحتاج مهارات التفكير العليا.