بالفيديو.. تباين الآراء حول الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي

طلاب الصف الأول الثانوي
طلاب الصف الأول الثانوي

مع نهاية اليوم الأول للامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي المعروفة بامتحانات الـ "open book" الذي قام بتأديته ما يقارب الـ 600 ألف طالب في تجربة هي الأولي لهم.. وأثبتت نسب حضور الطلاب أن النظام الجديد وجد قبولاً لدى القاعدة العريضة من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بشكل مبشر يؤكد على أن منظومة إصلاح التعليم والانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم تسير بشكل يحظى بقبول مجتمعي كبير.


ومن المقرر أن  يخضع الطلاب إلى 4 امتحانات، الأول في شهر يناير والثاني في مارس، والامتحان الثالث شهر مايو، والرابع بشهر يونيو.


تباين آراء


تباينت آراء طلاب الصف الأول الثانوي حول ما إذا كان الامتحان صعب أو لا ، فأكد بعض الطلاب أن أغلب الأسئلة كانت من خارج الكتاب المدرسي، وبالتالي لم يستعينوا بالكتاب الذي سمح لهم باصطحابه داخل اللجنة لأول مرة، في حين أكد البعض الأخر أن الامتحان معتمد على الفهم، قائلين: «لازم نفهم نعرف نحل».


الإجابات كلها «صحيحة»


أكد بعض الطلاب أن الامتحان في مستوى الطالب المتفوق ، حيث أن أغلب الأسئلة من خارج المنهج والاختيارات كلها قريبة من بعضها ومتشابهه وتكاد تكون كلها صحيحة، مؤكدين أن السؤال له أكتر من إجابة ولكنهم يريدون أدق إجابة بالإضافة إلى أن  كل الأسئلة من خارج الكتاب سوى سؤال واحد فقط متسائلين «إيه لازمة الأوبن بوك».


مهارات التفكير


وأشار الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إلى أنه قد تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالجمهورية بضرورة إحاطة أبنائنا الطلاب والتنبيه عليهم بأن الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب لتمكينهم من الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، وهو بمثابة "تدريب حي" لهم؛ ويعتبر امتحانا تدريبياً ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام.


الكتاب المدرسي


كما أكد حجازي أن الهدف من اصطحاب الكتاب المدرسي للطلاب أثناء أداء الامتحان هو التأكيد على الفهم العميق للموضوعات وليس الحفظ، وعلى المديريات التعليمية السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي بحالته التي عليها أيا كانت؛ وذلك في المواد الأساسية الى تم وضع أسئلتها عن طريق المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.


طبيعة الأسئلة


وأكد وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي أن كل ما يحتاجه الطالب هو أن يتعرف على طبيعة الأسئلة الجديدة، وعلى قدرته الحقيقية في التعامل معها ثم أن يستنتج طريقة المذاكرة المناسبة في المستقبل بناءً على هذه التجربة.


عدم الحضور 


وأكد شوقي أنه يمكن للطالب دخول الامتحان النهائي في الصف الأول الثانوي حتى في حالة عدم حضور الامتحان التجريبي، ولكن عدم دخول هذا الامتحان والتالي له في شهر مارس، ليس في مصلحة الطالب، وهو "الخاسر الوحيد" ويكون مسئولاً عن اختياره أو تقصيره في هذه الحالة.
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا