انطلاق «دوميتكس» بألمانيا.. مصر تغزو أوروبا بـ«السجادة الأفريقية»

انطلاق «دوميتكس» بألمانيا.. مصر تغزو أوروبا بـ«السجادة الأفريقية»
انطلاق «دوميتكس» بألمانيا.. مصر تغزو أوروبا بـ«السجادة الأفريقية»

انطلقت فعاليات معرض دوميتكس للسجاد بمدينة هانوفر الألمانية بمشاركة 1615 شركة من 100 دولة تسابقت في عرض أحدث المنتجات العالمية، وحضور مصري تمثل في شركة النساجون الشرقيون، بجناح يعد الأكبر بمساحة 2400 متر.

افتتح المعرض عمدة هانوفر ورئيس هيئة معارض المدينة، وعدد كبير من أصحاب مصانع السجاد من مختلف دول العالم.

وأكد محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون أن الدورة رقم 35 شهدت ولأول مرة إقامة جناح خاص داخل الجناح المصري عن أفريقيا، وتم إنتاج مجموعة من موديلات السجاد التي تتناسب مع الذوق الأفريقي، بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري.

وقال خميس إن معرض هذا العام يتميز بتنوع المنتجات، موضحًا أن المنافسة العالمية أصبحت أكثر صعوبة من الفترة الماضية، مطالبا الحكومة بوضع الصانع المحلى على قدم المساواة مع الصانع الأجنبي في المنافسة، خاصة أن الأعباء التي يتحملها الصانع المصري في هذه المرحلة لا تساعد على عمل توسعات جديدة في المصانع الأمر الذي قد يؤدي إلى تراجع حجم الصادرات.

ونبه إلى أن قوانين التجارة الدولية تمنح الدول مزايا لحماية أسواقها، وأن صناع مصر يطالبون الحكومة بتطبيق نظم الحماية، خاصة أن المنتجات التركية وغيرها تدخل الأسواق المصرية، بدون جمارك طبقًا لاتفاقية الشراكة بجانب أن العديد من الدول تمنح الصناع مساندة تصديرية تصل إلى أكثر من 20%، الأمر الذي يحرم الصناع المصريين من المنافسة العادلة.

وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت زيادة كبيرة في تكلفة الإنتاج بجانب زيادة أجر العمالة، ما يتطلب إعادة النظر في بعض الرسوم التي تفرض على الصناعة، ومنها الضريبة العقارية مع ضرورة إعادة النظر في برامج المساندة التصديرية وسرعة صرفها للمستحقين؛ لأنها تمثل عنصر دعم رئيسي لمساندة الصادرات.
 
ومن جانبه، أوضح عمدة هانوفر خلال زيارته للجناح المصري أن مستوى المعروضات المصرية يؤكد حجم التقدم الذي تشهده الصناعة على كافة المستويات، خاصة في صناعة السجاد، والتي تتمتع فيها مصر بمزايا كبيرة وساهمت بصورة إيجابية في نجاح واستمرار المعرض.

علي جانب آخر، شهد معرض دوميتكس الدولي إقبالا كبيرا من قبل الزائرين، وكان جناح النساجون الشرقيون له النصيب الأكبر. وأشاد الحضور بمستوى وجودة المعروضات.