تعيش الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الإغلاق الحكومي للمؤسسات الفيدرالية، بالطبع تضرر الكثيرون من هذا الإجراء وكان من بين هؤلاء الراغبين في الزواج.
ففي واشنطن، وبالرغم من تلك المعاناة، إلا أن الحب انتصر وصار أقوى من الإغلاق الحكومي الجزئي للإدارات الفيدرالية، وأصبح بإمكان الراغبين في الزواج من التقديم وإتمام إجراءاتهم من خلال أماكن تعتمدها الولاية بديلة عن مكتب الزواج الذي تم إغلاقه منذ 22 ديسمبر الماضي، بسبب نقص التمويل من قبل الدولة الفيدرالية، حيث يعتمد في ميزانيته على تمويل من الحكومة بالرغم من كونه جزء من المحكمة المركزية، كما أن موظفيه تم منحهم إجازة بدون مرتب.
من جهته، قال عضو مجلس النواب براندون تود تعقيبا على هذا القرار، «يمكنهم إغلاق الحكومة الأمريكية لكنهم لا يستطيعون إطفاء الحب في مقاطعة كولومبيا».
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن الإغلاق الحكومي الأمريكي يعد الأطول من حيث المدة حيث دخل يومه الـ22، تاركا البلاد في مصير غير علوم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن حوالي 800 ألف موظف فيدرالي لم يتلقوا رواتبهم منذ 22 ديسمبر، وسط تكهنات بأن تطول مدة الأزمة في الوقت الذي ينشغل فيه الرئيس ترامب بالدعوة إلى جمع 5.7 مليار دولار لبناء جداره ضد المهاجرين على الحدود مع المكسيك.
