قبل ساعات من بدء الامتحان.. 8 نصائح من وزير التعليم لطلاب أولى ثانوي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يبدأ طلاب الصف الأول الثانوي، الأحد 13 مارس، أول امتحان تجريبي؛ لذا وجه وزير التربية والتعليم، د. طارق شوقي، قبل ساعات من بدء الامتحان عدة نصائح، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
المذاكرة الجيدة رغم كونه امتحانا تجريبيا
قال وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي، إن الأسئلة التي تعرض لها الامتحانات التجريبي للصف الأول الثانوي أن بعض الطلبة قرروا أن لا يذاكروا طالما الامتحان بلا درجات ، مؤكدا أنه تصرف بعض الطلاب هو المشكلة الحقيقية والمرض الأصلي الذي نحاول معالجته ويتلخص في فكرة أن الامتحان يهدف إلى الدرجة، مضيفا أن هذا تصرف خاطئ ولن يساعدهم في النظام الجديد. 
وأوضح أنه على كل طالب أن يذاكر كي "يفهم" الموضوع وهو ما سنحاول قياسه في المرحلة القادمة، وهذه التدريبات مصممة لإعطاء أكثر من فرصة للطلاب للانتقال إلى "ثقافة الفهم المؤدي إلى الدرجات" وليس الحفظ أو النقش أو الغش.

السماح للطلاب بدخول اللجان بالكتاب
أكد شوقي إنه سوف يسمح للطلاب بالدخول بالكتب حتى وأن كتبوا بعض الإجابات بداخلها ، مؤكدا إن الفكرة ليست نقل الإجابة من الكتاب إلى الورقة، مشيرا إلى أن فكرة الكتاب المفتوح هي أن الطالب لا يرهق نفسه بحفظ معادلات رياضية صماء أو مسميات متعددة ولكن عليه أن يتأكد من الفهم العميق للموضوعات.

الأسئلة تركز على قياس الفهم
وأوضح وزير التعليم أن الأسئلة تركز على قياس الفهم ولن تكون إجاباتها في الكتاب مباشرةً، لافتا أن محاولة كتابة «براشيم» في الكتاب هي الثقافة القديمة البعيدة عن التعلم والتي تعتبر الامتحان هو محاولة للحصول على درجة لا تعبر عن الفهم وهو ما نريد تغييره.

كل ما يحتاجه الطالب هو أن يتعرف على طبيعة الأسئلة
وأكد شوقي أن كل ما يحتاجه الطالب هو أن يتعرف على طبيعة الأسئلة الجديدة، وعلى قدرته الحقيقية في التعامل معها ثم أن يستنتج طريقة المذاكرة المناسبة في المستقبل بناءً على هذه التجربة.

عدم حضور الامتحانات التجريبية ليس في مصلحة الطالب
وأكد شوقي أنه يمكن للطالب دخول الامتحان النهائي في الصف الأول الثانوي حتى في حالة عدم حضور الامتحان التجريبي، ولكن عدم دخول هذا الامتحان والتالي له في شهر مارس، ليس في مصلحة الطالب، وهو "الخاسر الوحيد" ويكون مسئولاً عن اختياره أو تقصيره في هذه الحالة.

الامتحانات التجريبية " تقييم للطالب"
 وأوضح أن هناك بعض المجموعات تنوي ترك الورقة بيضاء، مؤكدا أن الوزارة لن تفعل شيء معهم ! قائلا: "هم الخاسرون"، لأن التدريب الحالي والتالي في شهر مارس عبارة عن "مساعدة للطلاب" لكي يتعرفوا على التقييم الجديد ويتمكنوا من تقرير طريقة التحضير المستقبلية استعداداً للسنوات القادمة، وإذا تركوا الورقة بيضاء أو لم يحضروا فهم يعاقبون أنفسهم فقط.

امتحانات الصف الأول الثانوي "تدريب حي"
وأضاف شوقي إن هذا الامتحان ليس بالمعنى الكلاسيكي القديم، وإنما هو "تدريب حي" في نفس ظروف الامتحان التقليدي، بينما لا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب ولا تحتسب في المجموع التراكمي المؤهل للالتحاق بالتعليم الجامعي. 

نحاول أن  تعكس الدرجات مستوى التعلم الحقيقي

وأشار إلى أنه بالرغم من أن هذه أول مرة في التعليم المصري يكون هناك تدريب مثل هذا بلا درجات، وكذلك أول مرة يكون هناك تطبيق لفكرة "الكتاب المفتوح"، مضيفا: "إلا أن الأسئلة ما تزال تنهال على الوزارة لتعكس المشكلة الحقيقية وهي حالة المخاض التي نشهدها ونحن ننتقل من الثقافة القديمة التي رسخت في أذهان أولادنا أن الامتحان هو سباق درجات، إلى ما نصبو إليه وهو أن يكون الهدف من التعليم هو التعلم وليس الدرجات وحدها".
 
وقال شوقي: "نحاول أن تعكس الدرجات مستوى التعلم الحقيقي وفهم العلوم المختلفة وليس مستوى الحفظ أو القدرة على نقل المعلومة، وإذا أدركنا الهدف لن نحتاج لكل هذه الأسئلة، ونحن نعلم أن هذا التغيير الثقافي هو لب التغيير الحقيقي وليس التابلت أو المحتوى الرقمي وحدهم كما ظن البعض".