«الناصريين بلبنان»: «المسجد والكاتدرائية بمصر» يمثلان رمزية بأن الإرهاب لن يخرب أمتنا

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

قال أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، إن ما شاهدناه يوم رأس السنة في مصر من افتتاح لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، يشكل في عقولنا ووجداننا الكثير من الضمانة والأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن قيمة افتتاح هذين المقامين هو رمزية من يجعل المستقبل في أمتنا واعدا موحدا لا يسمح للإرهاب أن يخرب أمتنا.

وأضاف حمدان، خلال زيارة إلى رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في لبنان الأب رويس الأورشليمي في مقره: «أننا نعيش اسمى مظاهر اللحمة الوطنية سواء في مصر أو في أمتنا التي مرت عليها سنين عجاف تحت مظلة الإرهاب الذي يعتبر عصابات الإخوان المتأسلمين جذعه الأساسي، والذين حاولوا أن يجعلوا من أمتنا العربية فتاتا وشتاتا وإمارات مذهبية وطائفية ودينية من أجل أن يتلقوا يهودية الدولة المغتصبة على أرض فلسطين العربية».

جاء ذلك في حضور أيضا أمين عام حركة الأمة عبدالله جبري، وأعضائها وليد العمري ومحمود القادري وسعيد عيتاني، وأعضاء تجمع علماء عكار مؤمن الرفاعي ومنذر الزعبي، ورئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، وعضو المكتب السياسي للحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى، حيث قدموا التهنئة رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بمناسبة الأعياد المجيدة.

وتوجه حمدان، بالرحمة لروح الضابط المصري الذي يشكل رمزية من يبني الخير ومن يريد أن يخرب امتنا، مضيفا: «مصر المحروسة هي أساس في أمتنا العربية ونحن مع خير أجناد الأرض الجيش المصري ومع القيادة المصرية برؤيتها الإستراتيجية التي لا تحمي فقط الأمن القومي المصري بل تحمي أيضا كل الأمن القومي العربي».

ومن جانبه، قال رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأب رويس الأورشليمي: «الذي فرحنا بالعيد هذا العام هو افتتاح جامع الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في مصر التي تجسد الوحدة واللحمة العربية، وكل الشكر للجيشين المصري وكذلك اللبناني الذي يحمي الوطن ضد الإرهاب والعدو الصهيوني وألاعيب العدو بمسألة الأنفاق التي هم صنعوها، وهي لم تعد تجد نفعاً في وجود الفكر النير أمثال العميد والشيوخ الأفاضل، والشكر لهم وهم يحاولون توحيد أفكار الناس وتوحيد الجهود ضد العدو الإسرائيلي وأم القضايا العربية القضية الفلسطينية ولا يمكن أن نرتاح إلا بحل القضية وتعود الأرض المغتصبة إلى أصحابها».

 وتابع الأورشليمي: «لابد أن نعود إلى الوحدة والقومية العربية التي تجمعنا.. وطالما نحن منقسمين فلا يمكن أن ننتصر على العدو الأساسي الإسرائيلي وهو الذي لديه أدوات متطرفة تكن العداء لشعوبنا ولكن يبقى المحرض والمحرك لكل المؤامرات على الدول العربية والحل هو بان نكون يدا واحدة في وجه العدو».

وبدوره، قال أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري: «إن مصر حماها الله عز وجل من مخطط الفتنة الأمريكي الصهيوني.. وما دامت مصر وسوريا بخير فإن امتنا ستكون بخير، وما شهدته مصر كان سباقاً بين الخير والشر فتغلب الخير على الإرهاب.. وبعد 8 سنوات من القتل والتشريد والتدمير أدرك عقلاء امتنا أن كل ذلك كان قنبلة دخانية اشغلنا بها العدو الصهيوني عن القضية الأم، القضية الفلسطينية.. والأم بحاجة إلى وحدتنا وتعاون جميع الطوائف والمذاهب».