«شجاعة السيسي وأدب نجيب محفوظ».. ملخص خطاب بومبيو من القاهرة

 مايك بومبيو
مايك بومبيو

وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خطابا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عقب لقائه اليوم الخميس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.


واقتبس وزير الخارجية الأمريكي كلمات الأديب المصري الراحل الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ بأن «الخير سينتصر في النهاية».


قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن زيارته للقاهرة تأتي في توقيت هام خاصة بعد افتتاح مصر لكنيسة ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم في العاصمة الإدارية الجديدة. 


وأضاف أن القرارات التي تتخذها مصر اليوم لها تأثير كبير على الأجيال القادمة ولا يوجد مكان أفضل لإلقاء خطابه أفضل من هنا، بالجامعة الأمريكية في القاهرة الجميل.


وتحدث بومبيو عن الدول العربية التي عانت جراء القرارات المخذية التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية وتسببت في دمار عدد من الدول مثل سوريا واليمن والعراق.


وتابع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه يحمل أخبارًا جيدة وهي أن الإدارات الأمريكية التي كانت تتخذ قرارات خاطئة في الماضي انتهت، لافتا إلى أن بلاده تعلمت من أخطائها وعرفت أعدائها الحقيقيين.


وأوضح قائلا «انظروا إلى ما فعلناه تحت قيادة حقيقية وجديدة، هذه بداية جديدة لهزيمة الإرهاب، والتي ينضم إلينا فيها الرئيس السيسي الذي يقف معنا لمحاربة الإرهاب، ويجب علينا أن نوجه له التحية على هذه الشجاعة».


وأشار إلى أن أمريكا دائما ستظل القوة الداعمة لحلفائها في الشرق الأوسط، وهو أمر لا يمكن قوله على الروس أو الإيرانيين أو الصينيين.


وشدد على أنه عندما ينتهي الدور الأمريكي في الشرق الأول تقوم بالرحيل لأنها ليست دولة غازية، عكس إيران.


وتابع أن بلاده ستتمكن من هزيمة تنظيم داعش، وتم تحرير 99% من الأراضي المُحتلة، والتي ستستمر عن طريق المساعدات التي تقدمها لها حلفائها.


وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده ستستمر في العمل مع حلفائنا بالشرق الأوسط لهزيمة داعش.


وتابع خلال الخطاب أن أمريكا تدعم القاهرة بشدة لهزيمة داعش في سيناء، بالإضافة إلى دعم الدول العربية كاليمن وليبيا، وذلك بالتوازي مع الدعم الموجه للاجئين.


وأكد أن بلاده ستستمر في العمل مع حلفائها في الشرق الأوسط لهزيمة داعش وسندعم القاهرة لهزيمة داعش، والدول العربية في اليمن وليبيا وسندعم اللاجئين لكن الدعم والمساندة اساس كل شيء.


وأشار إلى أن أمريكا لا تعمل بمفردها لأنها لن تستطيع فعل كل شيء، لافتا إلى أن هدفها هدفنا هو العمل مع حلفائنا خاصة في الشرق الأوسط.
قال إن صناعة التحالفات بين واشنطن والدول العربية هامة للغاية،  والتي تم إهمال جزء منها على مدار السنوات الماضية، مثلما حدث مع المغرب.


وتابع أن أمريكا تبني علاقات جيدة مع الدول تعتمد على المشاركة، لافتا إلى أنه من الهام الحفاظ على علاقات جيدة ومذهرة من أجل علاقات اقتصادية وسياسية جيدة ومتطورة بين البلدين.


وأضاف أنه منذ سنوات لم يكن أحد ليصدق أن العلاقات بين السعودية والعراق ستتحين أو أن البابا سيزور هذه المدينة الجميلة لمقابلة البابا، لكن العلاقات تتطور وتتغير.


وشدد على أن بلاده لن تتراجع أبدا عن دورها بالحفاظ على السلام وهزيمة داعش في الشرق الأوسط .


وأوضح أن بلاده ستستمر في القيام بدورها وعملها لضمان السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتا إلى أن قرار بنقل السفارة كان لتعزيز السلام.


وتابع أن واشنطن دائما كانت شريك جيد مع القاهرة وقامت بالكثير من المجهودات المشتركة، ومن بينها كان المبنى الكبير للجامعة الأمريكية الذي لم يكن موجود بالسابق. 


وأكد على أنه سعيد بأن الولايات المتحدة تشارك مصر كل هذه المجهودات ووجهات النظر.