قال سفير السعودية بمملكة البحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل شيخ أن موقف بلاده تجاه المصالحة مع قطر ثابت، وهو أن يتم الاستجابة للمطالب الأربعة المطروحة، ومنها تخلي الدوحة عن دعم الإرهاب وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف سفير السعودية في مملكة البحرين، د. عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ، لـصحيفة «الوطن» البحرينية، أن «حل الأزمة القطرية يكون عبر استجابة الحكومة القطرية لتنفيذ مطالب الدول الأربع المقاطعة السعودية والبحرين والإمارات ومصر، ومن ثم توقف قطر عن دعم الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لتصبح جاراً وشريكاً موثوقاً به».
وتابع – بحسب قناة روسيا اليوم- أن «حل أزمة قطر لن يكون إلا من خلال مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال الوساطة التي تعرضها دولة الكويت»، لافتا إلى أن الكرة الآن أصبحت في ملعب المسئولين القطريين.
وتحدث السفير السعودي عن التدخلات القطرية في الشأن الفلسطيني، موضحاً أن قطر تلعب دوراً سلبياً تجاه القضية الفلسطينية وتستغلها لتحقيق مصالحها، لافتا إلى أن تقرب النظام القطري من حماس ليس حبا للفلسطينيين، ولكن يأتي في إطار مخطط لجعل الانقسام يستمر في الأراضي الفلسطينية على حساب الشعب.
وتابع أن النظام القطري عمل على تأسيس الانقسام وتعزيزه وأطاله أمده، وهذا أمر غير غريب لأن قطر منذ عشرين عاماً وهي تقوم بدعم الجماعات والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهذا التدخل السلبي يسبب العديد من التوترات والانقسامات في الداخل الفلسطيني.
وبشأن عودة العلاقات مع سوريا، قال السفير السعودي إن بلاده «ستكون مع الموقف العربي»، موضحاً أن «السفارة السعودية في سوريا مغلقة ولا توجد خطوط طيران بين البلدين».
