حقق محمد صلاح، لاعب المنتخب المصري، وفريق ليفربول الإنجليزي، أمنية طفل يدعى محمد أمجد برفقة جده داخل المطار من أجل التوقيع على التيشيرت الخاص به، عقب تكريمه وحصوله على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي.
ونشر الناقد الفني «ربيع هنيدي»، عبر حسابه الرسمي، على موقع التواصل الأجتماعي «إنستجرام» صور وفيديو، للقاء الذي جمع صلاح بالطفل وتحقيق حلمه.
وكشف الناقد الفني تفاصيل لقاء صلاح بالطفل، داخل المطار قائلًا:
«لا شك أن اللاعب المصري محمد صلاح نجم نادي ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي إنسان رائع، فبعد نيله جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي بدبي في دورتها العاشرة، وبعد خروجه من الباب الخلفي في القاعة التي أقيم بها الحفل وتوجهه مسرعا إلى مطار المجلس كي يستقل طائرة خاصة تعيده إلى لندن ومعه خمسة من المرافقين من ناديه وإدارة أعمال، تصادف وجود طفل اسمه محمد أمجد «8 سنوات» برفقة جده الصديق محمد الشامي، بانتظار صلاح، وعندما لم يتسن للطفل اللحاق بصلاح لالتقاط صورة تذكارية معه، انهار الطفل من البكاء خاصة وأنه من محبيه ودفع (50 درهما) من مصروفه الخاص ثمنا لطبع صورة لصلاح على قميصه كي يوقع له عليها».
وتابع الناقد الفني، «وعند سؤال أحد المسئولين عن الأمر ومعرفته سبب بكاء الطفل، أمر بإنسانية وطيب شعب الإمارات تأمين إيصال الطفل وجده إلى محمد صلاح في المطار، وإبلاغ "أبو مكة" بالحادثة، الذي بإنسانيته هو الآخر.. أخّر موعد إقلاع طائرته حتى وصل الطفل المطار، وتحقق حلمه بلقاء نجمه ولاعبه المفضل، وبعدها ودعنا محمد صلاح مسافرا».
واختتم ربيع: «علمنا أن صلاح بين الحين والآخر يزور دبي وتكون مقر إقامته في إحدى الفلل بجزيرة النخلة كي لا يواجه عناء لحاق الأضواء والمعجبين به في الفنادق».
