كشفت صحيفة «ديلي نيوز ايجيبت» أن مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تعرض الآن في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، سيتم عرضها في معرض آثار مؤقت لمدة 6 أشهر في باريس بداية من 23 مارس 2019، إلى 15 سبتمبر 2019.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد عدة معارض دولية، سيتم انتقال «كنوز الفرعون الذهبي» إلى 6 دول أوروبية أخرى في عام 2019، أولهم باريس، حيث أنه من المقرر أن يفتح المعرض أبوابه في «جراند هالي في لا فيليت»، بالتعاون مع متحف «جراند» للمعارض، ومن الدول الذي ينتقل إليها مقتنيات توت عنخ آمون: " اليابان، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكوريا الجنوبية".
وشهد المعرض المؤقت نجاحاً كبيرا في الولايات المتحدة، وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أنها استقطبت أكثر من 500 مليون زائر منذ افتتاحها في مارس 2018، لمشاهدة 166 قطعة أثرية من مقتنيات الفرعون الذهبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الآثار خالد العناني، قد قال في السابق إن قيمة التغطية التأمينية لـ166 قطعة من ممتلكات الملك توت عنخ آمون التي ستعرض في الخارج تقدر بنحو 862 مليون دولار، وتم نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون المعروضة في الأصل من متحف الآثار المصرية في القاهرة، وتشمل الآثار قطع المرمر والصناديق الخشبية وتماثيل الفرعون.
ومن جانب آخر أوضحت الصحيفة أن دخل الوزارة من معرض لوس أنجلوس الماضي بلغ 5 ملايين دولار، مع ذهاب أربعة دولارات للوزارة مقابل كل تذكرة تباع، وأوضح العناني سبب اختيار متعلقات توت عنخ آمون لرحلة عبر أوروبا هو أن الناس لديهم قصة حب مع فرعون الملك الصغير، وقبل فتح المتحف أبوابه للجمهور في شهر مارس، بيعت جميع تذاكر المعرض البالغ عددها 3500 تذكرة، مما أدى إلى تمديد المتحف لوقت الافتتاح لمدة ثلاث ساعات إضافية بعد فترة العمل الرسمية، حيث حظرت اللوائح استضافة أكثر من 100 شخص داخل المتحف في وقت واحد.
