كشف تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن إجمالي ما تم استيراده من لحوم مجمدة ومبردة وحيوانات حية خالية من أي مسببات مرضية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2018 عبر الموانئ المصرية والتي بلغت حوالي 100 ألف رأس ماشية و156 ألف لحوم ودواجن وأسماك وألبان.
وأوضح التقرير، أنه تم استيراد 45 الف طن من اللحوم المجمدة والمبردة، من دول "البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا، استراليا، كندا والسودان" وتم استيراد عدد 39232 رأس من الجمال الحية ، كما تم استيراد عجول حية معدة للذبيح الفوري وعددها 15043 رأس و4017 رأس عجلات عشار و46743 رأس من عجول التربية.
وأضاف التقرير، أنه وصل إلى الموانئ المصرية 16 الف طن من الدواجن المجمدة و69 الف طن من الأسماك من فيتنام والنرويج وإندونيسيا، مشيرا إلى أن ما تم استيراده من الألبان ومنتجاتها ما يقرب من 26 الف طن من هولندا وألمانيا وأمريكا وكندا .
يذكر أن المحاجر البيطرية، تعمل كصمام أمان للبلاد يمنع تسرب أية أمراض إلى داخل البلاد ولذلك تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات وعلى تشديد الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد كما تتولى تنفيذ سياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتوفير البروتين الحيواني وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.
ومن جانبه وأوضح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، أن الهئية تساهم في توفير اللحوم حتى تكون في متناول الجميع وبأسعار مناسبة ومن مصادر آمنة وخالية من أي مسببات مرضية ولمواجهة الطلب المتزايد على اللحوم لافتا أن دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية أو اللحوم وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحي لمتابعة الطلبات وفقا لإجراءات الحجر البيطري.
وأضاف، أن من بين الإجراءات المتبعة، تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها في بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوما وبعد وصولها إلى الميناء المصري يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى والتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفوري لها , ومع اقتراب الأعياد يزداد إقبال المواطنين على استهلاك اللحوم , يتم تكثيف إعداد اللجان البيطرية لدول العالم المختلفة بعد السياسة التي اتخذتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية من تنويع لمصادر الاستيراد من دول العالم المختلفة .
