مشروعات بالجملة جاهزة للإفتتاح بالأقصر خلال 2019

مشروعات بالجملة جاهزة للإفتتاح بالأقصر خلال  العام الجديد
مشروعات بالجملة جاهزة للإفتتاح بالأقصر خلال العام الجديد

شهدت محافظة الأقصر، ثورة تنموية فى مختلف المجالات فى عام 2018 تمثلت فى إنهاء عدة مشروعات فى مجال البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحى فضلا عن توصيل الغاز الذى أصبح يغطى مساحات كبيرة من أرجاء المحافظة. 

هذه الخدمات كانت تسير بالتوازي مع طفرة في مجال الإسكان وصلت إلى إتمام إنشاء 78 عمارة لم يتبق على إفتتاحها إلا أشهر معدودات.

ولعل الثورة الأهم التى تشهدها الأقصر تتمثل فى مجال تطوير الخدمات الصحية والتى لم تشهدها طوال تاريخها، وهذه النهضة الطبية المتميزة  شملت مستشفيات جديدة دخلت الخدمة وافتتحها الرئيس فى العام المنصرم، وأخرى تنتظر الدخول فى الخدمة وافتتاحها خلال هذا العام بإعتبارها في مرحلتي التشطيب والتجهيز بعد أن انتهت الأعمال الإنشائية فيها تماما، ومنها  3 مستشفيات في إسنا والبياضية والعديسات، والأخيرة سيتم تشغيلها من قبل جمعية الأورمان التى أثبتت تفوقا منقطع النظير فى تشغيل مستشفى شفا الأورمان لعلاج الأورام.

ونعرض في هذا التقرير، بعضا من هذه المشروعات التى من المنتظر أن تفتتح رسميا فى غضون هذا العام الذى يحمل بشرة خير لأهالى الأقصر ليكون نبراسا للنهضة التى ينتظرها أهالى الأقصر والتى تتوافق مع خطة الدولة للأرتقاء بإقليم جنوب الصعيد

 فى البداية يقول المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، إن التعليم والصحة هما جناحي التنمية فى أى مجتمع يريد أن يتطور من أجل ذلك فإن الدولة تسير بخطى وثابة نحو الإرتقاء بهذين العنصرين فى مختلف المجالات ولقد حظيت الأقصر بحظوظ كبيرة فى هذين المجالين تحديدا دون التخلف عن مشروعات البنية التحتية.

وضرب مثلا بالنهضة العلمية وآخرها موافقة المجلس الأعلى للجامعات على بدء الدراسة بكلية طب الأقصر فى هذا العام، خاصة بعد التطوير الذى حدث فى مستشفى الأقصر العام التى أصبحت تعد نقله حضارية عظيمة وأصبحت جديرة لتكون نواة للكلية الجديدة بعد تحويلها إلى مستشفى جامعى وتتكون المستشفى  من أرضي و4 طوابق بسعة 157سريرا منهم: 115 إقامة، و9 عناية مركزة، و30 حضانة للمبتسرين، و3 عناية قلب، بالإضافة إلى 49 ماكينة غسيل كلوي، وقسم العيادات الخارجية به 5 عيادات تخصصية، بالإضافة إلى صيدلية وقسم الاستقبال والطوارئ.

وأضاف المحافظ أن المستشفى تم تزويدها بقسم لقسطرة القلب، والمناظير وغرفة للعزل، وقسم للأشعة، وأخر للعمليات، بالإضافة إلى قسم المناظير، ومعمل على أحدث مستوى وان تكلفة تلك الإنشاءات والتجهيزات بلغت 260 مليون جنيه وأنه تم توفير كافة التخصصات الطبية بالمستشفى، والتعاقد مع أساتذة من الجامعات، كما تم ميكنة جميع أقسام المستشفى، وكذلك نأمل أن تلحق الدراسة فى 3 كليات اخرى هى الهندسة والتمريض والتربية بحيث يأتى العام القادم ليكتمل حلم أبناء الأقصر فى إنشاء جامعة الأقصر الجديدة.

16 مدرسة جديدة

ويضيف المحافظ مصطفى ألهم، ان الإهتمام لم يقتصر على التعليم الجامعى وإنما يسير بالتوازى فى مدارس ماقبل االجامعى حيث تم الأنتهاء من الاعمال الأنشائية والتجديد لعدد 16 مدرسة دخل بعضها الخدمة مع بداية الموسم الدراسى والبعض الآخر يدخل خلال أيام وهى مدرسة السادات الإبتدائية بأرمنت الحيط  (إنشاء جديد )  بعدد 32 فصل  بتكلفة 10.5 مليون جنيه ومدرسة نجع العمدة  بالطود (إنشاء جديد)  بعدد 11 فصلا  بتكلفة 4.5 مليون جنيه ومدرسة فصول عمار بن ياسر الإبتدائية بالبياضية (8 فصول) بتكلفة 5.750.000 جنيه ومدرسة المريس تعليم أساسى بأرمنت ( 11 فصل)  بتكلفة 5.150.500 جنيها ومدرسة الرزيقات قبلى تعليم أساسى بأرمنت ( 11 فصل)  بتكلفة 6.406.00 جنيه ومدرسة سعد زغلول (توسع) بالقرنة ( 14 فصل)  بتكلفة 3.150.000 جنيه ومدرسة الغريرة الإبتدائية باسنا ( 16 فصل) بتكلفة 4.650.000  جنيه ومدرسة صلاح الدين الإبتدائية بالمعلا  ( توسع ) ( 10 فصل)  بتكلفة 3.500.000 جنيه كما تم إدخال خدمة الإنترنت للمدارس الذكية على مستوى المحافظة وعددهم 35 مدرسة تم الإنتهاء من عدد  35 مدرسة بنسبة تنفيذ 97 %. 

بالإضافة إلى تجهيز 13 مدرسة للتربية الخاصة دخلت الخدمة فى العام الدراسى الجديد 2018 / 2019 بعد إعلان رئيس الجمهورية بإعتبار عام 2018 عام ذوى الأحتياجات الخاصة وقد قام قطاع التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بتوجيه الأهتمام المكثف لفئة ذوى الأحتياجات الخاصة بقطاع التعليم وتوفير كافة الأحتياجات اللازمة لهم داخل المدارس لحقهم فى التعلم كذويهم فى مختلف المراحل التعليمية، وذلك فى اطار الإهتمام برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وإعطائهم حقوقاً تكفل لهم حياة إنسانية كريمة وتمكّنهم من الاندماج في المجتمع والاستفادة من إمكانياتهم. 

مشروعات صحية بالجملة

ويشير الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالأقصر، إلى أن الجهود التى تبذل والنهضة التنموية الكبرى فى المجال الطبى التى تشهدها المحافظة لم يسبق لها مثيل، ولم تقتصر على تطوير مستشفى الأقصر العام بعد تحويلها إلى مستشفى جامعى أو إنشاء مستشفى أرمنت بل المنظومة تشمل 6 مشروعات أخرى منها ماتم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية فيها مثل  مستشفى إسنا التى تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية فيها بتكلفة 600 مليون جنيه وباقى أعمال التشطيبات النهائيه وبلغت نسبة التنفيذ فيها90% وينتظر إفتتاحها خلال شهور بعد أعمالالإنتهاءمن تجهيزها بعد تشطيبها.

 

  ومن المستشفيات التى أصبحت من على بعد خطوات من الإفتتاح مستشفى البياضية والتى تعد أول مستشفى تخصصى حكومى للنساء والولادة فى جنوب الصعيد وبها قسم للأطفال المبتسرين حديثى الولادة أما المستشفيات الأصغر حجماً أو التكاملية فنأمل تحويلها إلى مستشفيات أو مراكز متخصصة أسوة بما حدث عند إنشاء مركز الكلى بالمنصورة وتلاه مركز العلاج الهضمى اللذان واكبا إفتتاح كلية طب المنصورة التى كانت وليده وقتها  هذا بخلاف إلإنتهاء من إنشاء 4 مراكز صحة وأم بكل من الكيمان بإسنا والضبعية بالقرنة ومركز صحة وأم الزينية ومركز العشى  بلغت تكاليف إنشائها 22,8 مليون جنيه وكذلك تم الإنتهاء من تطوير 8  وحدات صحية إحلال وتجديد فى مختلف مدن المحافظة.

 

مستشفى القرنة

 

 كما تم الإنتهاء من تطوير مستشفى القرنة مرحلة أولى بتكلفة 2.5  مليون جنيه وتركيب تنك الأكسجين بمستشفى القرنة المركزى بخلاف تطوير 8 وحدات طب أسرة بقرى ونجوع الأقصر تم إفتتاح بعضها وسيتم إفتتاح الباقى خلال أيام وهى وحدة طب أسرة بنجع الشيخ موسى بالأقصر  وتم تطويره بتكلفة 7 مليون جنيه وتطوير وحدة طب اسرة جزيرة أرمنت  بتكلفة 1.979 مليون  تم النهو وتطوير وحدة طب أسرة جزيرة الكيمان بتكلفة 696 الف جنيه وكذلك تطوير وحدة طب أسرة توماس 2  بتكلفة  141 الف جنيه تم النهو والتسليم وتطوير وحدة طب حاجر العضايمة باسنا  بتكلفة  204 الف جنيه تم النهو والتسليم ووحدة طب أسرة الشيخ أحود باسنا   بتكلفة  601 الف جنيه وحدة طب أسرة نجع غريب باسنا    بتكلفة  721 الف جنيه تم الإنتهاء أما وحدة طب أسرة الدبابية باسنا   فقد تطويرها بتكلفة بتكلفة  700 الف جنيه تم النهو والتسليم.

 

مخطط إستراتيجى حتى 2030

 

   اما العميد صلاح المندوه رئيس الإدارة المركزية لمكتب محافظ الأقصر والمتحدث الإعلامى للمحافظة  فيقول أنه بالمواكبة للطفرة الصحية كان لابد ان نسير بالتوازى فى الإرتقاء بمستوى الخدمات فى مشروعات البنية التحتية تواكب المخطط الإستراتيجى والرؤية المستقبلية فى برنامج الرئيس بالنسبة لمحافظة الأقصر وبالفعل لقد نجحنا فى جعل مشروعات المياه كمحطات تستوعب إحتياجات الأقصر حتى عام 2030 ونحن نسير بالتوازى مع رفع طاقة محطة مياه أرمنت من 200 لتر/ث إلى 400 لتر /ث ولم يتبق لنا سوى محطة الهنادى التى تم إعتمادها وهى بالمناسبة هدية ومنحة أمريكية وبإكتمالها سنكون غير محتاجين فى الأقصر كمشرعات مياه وبنية أساسية فلا نحتاج مشروعات مياه حتى عام 2030 قد نحتاج توسع فى الشبكات الداخلية او بوسترات لرفع المياه ولكن كمحطات فقد استوفينا جميع احتياجاتنا و قد نحتاج لتغيير اقطار الشبكات كما حدث فى مدينة الاقصر خاصة فى امتداد شارع كورنيش النيل.

 

أطول شبكة

 

 وضرب مثلا فى ذلك بمحطة مياه غرب الأقصر وشبكاتها بالسناينة  والمنتظر إفتتاحها النهائى قريبا فى الإطار التجريبى تعد من أكبر الشبكات الموجودة فى الصعيد بصفة خاصة ومصر بصفة عامة إذ يبلغ طولها 128كم ، وتغطى مركز ومدينة القرنة بالكامل حتى مدينة المريس بطول 20 كم وهى محطة مياه سطحية بطاقة انتاجية 34 ألف م3/ يوم  مرحلة حالية و 68 ألف م3/ يوم مستقبلي وتتكون من ( مأخذ – عنبر مياه عكرة – خزان ارضي – عنبر مياه مرشحة – مبني الكلور – مبني الكيماويات والشبة وبدأ العمل فيها فى 15/1/2013 وتم الإنتهاء منها فى 31/3/2018 وتبلغ تكلفتها 193 مليون جنيه ونفذته شركة جيبكو  وتساهم فى حل مشكلة انقطاع المياه والقضاء على المناطق المحرومة والساخنة.

 

خدمة البر الغربى بالكامل

 

ويضيف العميد المندوه أن إنشاء هذه المحطة حل العديد من المشكلات حيث أنها تخدم منطقة البر الغربى بالكامل والتى تعانى قطاعات كبيرة منها  عدم إنتظام وصول المياه نتيجة زيادة الضغط  عليها وهى مناطق الحواجر مثل حاجر الضبعية والأقالته أو قامولا قبلى وبحرى وهما على أطراف محافظة قنا وهى مناطق مرتفعة عن سطح الأرض وتعانى من صعوبة تضاريسها.

 

 وهذه القرى والحواجر كانت خارج المخطط العمرانى بمعنى خارج الحيز العمرانى حيث عند إنشاء هذه المساكن لم تكن داخل المخطط العمرانى ولم يراعى أصحابها أن تكون داخل الزمام وبالتالى تستفيد من شبكة المرافق فالمشكلة ان معظم هذه الحواجر أقيمت بدون ترخيص وعلى أراض أملاك دولة حيث يقوم المواطن بالبناء خارج المخطط أو الحيز العمرانى وبالتالى خارج شبكة المرافق فأصبح بمثابة أمر واقع ونحن كـ "دولة "أصبح لزاما علينا أن نقوم بتوصيل تلك المرافق له ولكى نوصل لهؤلاء الأهالي.

 

تخفيف العبئ

 

بالإضافة إلى أن المحطة الجديدة  من شأنها إيضا تخفيف العبىء على محطة أرمنت حيث أن مدينة المريس والضبعية وحاجر الضبعية وجزء من الأقالته تحصل على المياه من محطة أرمنت  وبالتالى حاجر الرياينة وحاجر السلام أو الزمامى تعانى من إنقطاع المياه  لمده مابين 5 أو 6 ساعات والمحطة الجديدة ستعمل على تخفيف الحمل على محطة مياه أرمنت وسيبدأ التشغيل التجريبى لها خلال ايام وحينئذ تستطيع أرمنت ان تغذى بقية الحواجر والقرى نحن بالأقصر لاتوجد لدينا مناطق محرومة ولكن فى إعتقادى ان أى منزل تقطع عنه المياه  ولو ساعة يوميا يعتبر محروما.

 

الشيخ أحود

 

   وفى مجال محطات الكهرباء قال العميد صلاح المندوه  فنحن فى إنتظار الإفتتاح الرسمى لمحطة كهرباء الشيخ احود والتى تقع بين مدينتى ارمنت و اسنا وتعد من اكبر محطات توزيع الكهرباء فى جنوب الصعيد بالكامل و تم انشائها وفق احدث النظم العالمية و ستعمل على تقليل الضغوط على الشبكات فى ظل خطة تطوير الكهرباء التى انتهجها وزير الكهرباء فى برنامج السيد الرئيس خلال الاربع سنوات الاخيرة و هى لا تخدم الاقصر وحدها و انما تخدم منطقة جنوب الصعيد بالكامل و فى نفس التوقيت نقوم بالتوازى بانشاء محطة كهرباء اخرى و هى محطة الهنادى و التى سيتم وضع حجر الاساس لها خلال ايام و هى محطة لتوليد الكهرباء و هى تعادل ما بين 3 الى 4 اضعاف طاقة الكهرباء المنتجة من السد العالى.

 

محطة الطود للصرف الصحى

 

   أما فى مجال الصرف الصحى فقد تم الإنتهاء من إنشاء محطة الصرف الصحى الجديدة بالطود هى إستكمال للبنية الأساسية لمدينة الطود الجديدة والمساكن الجديدة هناك وتخدم مشروع الإسكان القومى المتوقف والبديل له الإسكان الإجتماعى إسكان شعبى وإجتماعى ونزل الشباب الكامل والذى كان يعمل على طريق البيارات  وهذه المحطة وكذلك البيوت المخصصة للفئات الأولى بالرعايا والتى نبحث عن ممول لتشطيبها بعد توقف التشطيبات خلال ثورة يناير سواء من بنك الإسكان أو بنك التعمير  كما أن وجود المحطة سترفع قيمة المنطقة.

 

وبالنسبة لمشروعات الإسكان يقول المهندس أسعد مصطفى أن عدد مشروعات الإسكان الإجتماعى التى تم تنفيذها بالأقصر تقدر بـ 11 مشرعا تنتشر فى مختلف مدن المحافظة، وأن نسبة التنفيذ فى 7 مشروعات منها بلغت 100% , بعد توقف العمل فيها كثيرا واصبحت جاهزه للإفتتاح بعد إستكمالالتشطيبات النهائية و2 مشروع بلغت نسب التنفيذ 95% ومشروع بلغت نسبة تنفيذه 88% وآخر بلغت نسبة التنفيذ فيه 85 % وأضاف بأن شركة التمويل الإماراتية تعد الأولى من حيث الشركات المنفذة لمشروعات الإسكان الإجتماعى حيث قامت بتنفيذ 2544 وحددة سكنية فى مختلف مدن المحافظة  حيث قامت ببناء 26 عمارة فى مدينة الطود تحوى 624 شقة و12 عمارة بمدينة القرنة التى تقع غرب النيل بالأقصر تحوى 288 وحدة سكنية وقد بدأ العمل فى الأولى فى 21 يناير 2014 والثانية فى أول إبريل عام 2014 وقد تم الإنتهاء من التنفيذ بنسبة 100% ،

 

    كما قامت اللشركة بتنفيذ 10 عمارات تحوى 240 وحدة بقرية الضبعية وبدأ التنفيذ فى 4 فبراير 2014 كما بدأت نفس الشركة فى تنفيذ  264 وحدة بواقع 11 عمارة بقرية توماس وعافية بإسنا وذلك فى 21 فبراير 2014 وتم الإنتهاء من تنفيذها بنسبة 100% ، وفى قرية الرياينة بأرمنت بدأت نفس الشركة فى تنفيذ  432 وحدة سكنية من خلال 18 عمارة ، و192 شقة من خلال 8 عمارات بقرية أبو قليعى بأرمنت فى 21 يناير 2014 تم تنفيذ مابن 90 و95% من أعمال المشروعين حتى الآن وجميع الأعمال نفذتها إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة وذلك ضمن الإعتماد المخصص من الدعم الإماراتى

   وتأتى مدينة الزينية على رأس المدن التى شهدت نقلة عمرانية هامة بالنسبة للإسكان الإجتماعى كما يقول المهندس أسعد إذ تم فيها إنشاء 78 عمارة تحوى 1872 وحدة سكنية حيث بدأ العمل فى 15 إبريل 2014 من خلال الشركة الوطنية وقد تم الإنتهاء من تنفيذ 88%من المشروع الذى لم يتبق منها سى بعض المرافق التى تحتاج إلى ترفيق خارجى.