فازت ثلاثة أفلام من التي عرضتها شاشة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين بـ 6 جوائز من الجولدن جلوب الـ 76 والتي أعلنت فجر اليوم.
في مقدمة هذه الأفلام " الكتاب الأخضر "green book" الذي عرض في الافتتاح واقتنص ثلاثة جوائز "جولدن جلوب لأفضل فيلم، وأفضل سيناريو ل بريان هايز كوري، وبيتر فاريلي، ونيك فاليلونجا وأفضل ممثل مساعد ل ماهرشالا على عن دوره بالفيلم.
الكتاب الأخضر، فيلم كوميدي دراما أمريكي من إخراج بيتر فاريلي عن جولة حقيقية في الجنوب العميق في فترة الستينات التي قام بها عازف البيانو دون شيرلي وحارسه توني ليب الذي عمل كسائق وحارس لدون.
الفيلم الثاني الذي عرضه المهرجان هو فيلم روما وحصد جائزة جولدن جلوب أفضل فيلم أجنبي، كما فاز المخرج المكسيكى ألفونسو كوارون بجائزة جولدن جلوب 2019 لأفضل مخرج والفيلم الذي كتبه ألفونسو كوارون يسرد قصة عام في حياة عائلة من الطبقة المتوسطة في مدينة مكسيكو سيتي بدولة المكسيك في أوائل السبعينيات.
في حين فازت النجمة جين كلوز بجولدن جلوب بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البريطاني الزوجة الذي عرضه المهرجان في قسم البانوراما الدولية.
ويقول المنتج والسيناريست محمد حفظي أن فوز تلك الأعمال التي عرضها مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين يعكس مدى اختيار أجمل الأعمال وأهمها ضمن أقسام مهرجان القاهرة
من جانبه قال الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان : انه شعور بالفخر أن تفوز ثلاثة أفلام من التي عرضها مهرجان القاهرة بعدد من جوائز الجولدن جلوب وان تتسيد المشهد السينمائي في واحدة من أهم الجوائز السينمائية العالمية، وهو ما يعكس حجم التميز في الاختيار، حيث حرصنا على تواجد باقة من أهم أفلام وإنتاجات السينما العالمية، ضمن فعاليات المهرجان لتشكل وجبة دسمة لجمهور القاهرة السينمائي، وكان اختيار فيلم روما الفائز بجائزتي أفضل فيلم أجنبي وأفضل مخرج لأفونسو كوران ، ليعرض في المهرجان موفقا للغاية ، والذي يعد أهم أفلام مخرجه على الإطلاق، ويشكل عمقا سينمائيا كبيرا .
ويعد فيلم الكتاب الاخضر الذي فاز بجوائز أفضل فيلم وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل مساعد والذي يعد واحدًا من أهم أفلام العام المرشحة للتنافس على جوائز الأوسكار، ويعد مخرج الفيلم بيتر فاريلي، والذي عُرف عالميًا بتقديم أفلام كوميدية خفيفة بمشاركة شقيقه بوبي فاريلي، يظهر في كتاب أخضر بمستوى لم يظهر به من قبل، فيقدم فيلمًا بالغ الإتقان يطرح موضوعًا مهمًا، دون أن يفقد خفة ظله وقدرته على الإمتاع من أول وحتى آخر لحظة في الفيلم.
