صور| «الثقافة» تنجح في استرداد مخطوطة قنصوة الغوري

مخطوطة قنصوة الغوري
مخطوطة قنصوة الغوري

أعلنت د. إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، استعادة مخطوط «قنصوة الغوري»، باعتباره إضافة لوزارة الثقافة في استعادة المخطوطات المفقودة من الخارج.

 

وأضافت الوزيرة - خلال المؤتمر الصحفي، المنعقد الآن بدار الكتب في منطقة باب الخلق، عقب جولتها التفقدية استعداداً لافتتاحها- أنه عندما علمنا ببيع مخطوط مصري في مزاد علني بلندن سعينا بقوة لاستعادتها.


وأشادت «عبد الدايم» بجهود د. هشام عزمي، الذي سعى بقوة للتعامل مع الموقف بمنتهى الحسم والسرعة، وتواصل مع الدول الأجنبية من أجل استعادة مخطوط «قنصوة الغوري» في لندن، موضحة أن هذه الجولة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة لنا في إستعادة المخطوطات المفقودة في الخارج.

 

ووجهت «عبدالدايم» الشكر للشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، الذي ساعد في إنجاز افتتاح مبنى دار الكتب والوثائق، الذي سيكون بداية شهر فبراير المقبل بحضور رئيس الوزراء والشيخ القاسمي، متمنية أن يستمر المكان بنفس رونقه وأن يكون دفعة كبيرة لوضع خطة استغلال المكان بالشكل الأمثل.


جاء ذلك خلال جولة وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، ود. هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق، لمبنى دار الكتب بباب الخلق تمهيدا لافتتاحه عقب التجديدات والتطويرات التي تمت فيه.


من جهته قال الدكتور هشام عزمي، رئيس دار الكتب والوثائق، إن وزيرة الثقافة ترعى بشكل كبير جهودنا في الاهتمام بتراثنا وتاريخنا واستعادة المخطوطات التي تم تهريبها خارج مصر.

وأضاف عزمي، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن استرداد مخطوط قنصوة الغوري إلى مصر، أن التكتيم على خطوات استرداد المخطوطات لا يأتي أبدا من منطلق عدم الشفافية، ولكنه يأتي في إطار الحرص على خطوات التفاوض مع الجانب الآخر.

وتابع: "فور علمنا ببيع المخطوط، قمنا على الفور بجهود كبيرة لوقف البيع وهو ما حدث ووصلنا بعد ذلك للمرحلة الأكبر المتعلقة بمفاوضات استرداد المخطوط وهى المرحلة الأصعب والتي بذلنا فيها جهودا كبيرة لإقناع صالة المزادات والشخص الذي تبيع المخطوطة لأجله بإرجاع المخطوطة لمصر دون أن تكلف الدولة جنيها واحدا رغم أن القوانين الدولية تمنح الحق بتعويض من حصلوا على المخطوطات أو التراث من قبل الدولة".

ولفت إلى أننا تحركنا بعد أقل من 24 ساعة من علمنا باعتزام بيع هذا المخطوط وتمكنا من تجهيز ملف بذلت فيه جهود كبيرة لإثبات ملكية مصر للمخطوطات.

والمخطوطة هى للمملوك قنصوة الغوري آخر حكام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر، والمثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884م، كان آخر ظهور لها في سجلات دار الكتب بنهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1892م.

كانت وزارة الثقافة، قد أعلنت في بيان رسمي، عن نجاحها في وقف بيع مخطوطة قنصوة الغوري، في لندن.