أستاذ تجميل يكشف أهمية عملية زراعة الحواجب وتأثيرها في الوجه

أستاذ تجميل يكشف أهمية عملية زراعة الحواجب وتأثيرها في الوجه
أستاذ تجميل يكشف أهمية عملية زراعة الحواجب وتأثيرها في الوجه

 

صرح د.أحمد عادل نور الدين أستاذ جراحات التجميل وزراعة الشعر ورئيس الأكاديمية المصرية لطب وجراحات التجميل، بأن منطقة العين من أبرز المناطق في الوجه، فعندما ننظر إلى الشخص تقع أعيننا على العين مباشرة.

 

وأضاف، أنه يجب تكون هذه المنطقة جميلة، كأن تكون العيون واسعة والرموش طويلة والحواجب كثيفة، فهذه السمات الثلاثة تمنح المرأة الأنوثة وتجذب الآخرين إليها كما أن شكل الحاجب وسمكه ومكانه كلها أمور تعطي شكل مميز للعين أو تجعل شكلها سيء.


وأكد د.أحمد عادل نور الدين أن المرأة التي تواجه مشكلة الحواجب الخفيفة تشعر بأن هناك خلل فى شكل وجهها، وفي حالات الحواجب الخفيفة وراثياً أو فى حالات الندبات الواضحة بعد حادث سير أو ما شابه ذلك، نستطيع أن نلجأ إلى الحلول الطبية في هذة الحالات عملية زراعة الحواجب.

 


وأوضح د.أحمد عادل نور الدين، أن عملية زراعة الحواجب هي عملية تجميلية بسيطة جداً والهدف منها زيادة و كثافة الحواجب من خلال زرع بصيلات جديدة، وتبدو عملية زرع الحواجب و كأنها سهلة وكن الصعوبة تكمن فى مدى حرفية الدكتور المعالج أو القائم على العملية بحيت يحتاج أن يكون متمتعاً بحس فني و لديه خبرة طويلة في زراعة الحواجب، حيث يستطيع تحديد أماكن الشعيرات بدقة كبيرة حتى ينمو الشعر في الإتجاه الصحيح.

 


وأشار الدكتور أحمد عادل نور الدين أن طبيب التجميل الماهر فى هذا التخصص يمكنه الإهتمام بالشكل الجمالي، حيث يكون الوجه متسق مع باقى ملامح الوجه، وتستغرق العملية من ساعة إلى ساعتين وعادة تحتاحج عملية زراعة الحواجب إلى تخدير موضعي بسيط .