نائب محافظ القليوبية: تدشين مبادرة «بيت العائلة» بمدارس المحافظة

جانب من الندوة بالكنيسة الانجيلية
جانب من الندوة بالكنيسة الانجيلية

أعلنت الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية تدشين أول مبادرة من نوعها بمدارس القليوبية تحت عنوان «بيت العائلة» والتي تهدف لمحو أي تفرقة بين الطلاب المسلمين وإخوانهم الأقباط وإرساء عبارة طالب مصري ومحو عبارة طالب مسيحي أو طالب مسلم فالكل نسيج وعنصر واحد مترابط في هذا الوطن.


جاء ذلك خلال مشاركة نائب المحافظ  في الندوة التي نظمتها الكنيسة الإنجيلية ببنها بالتعاون مع مديريتي التربية و التعليم والأوقاف ومدرسة السلام ببنها تحت عنوان ( قيم حضارية من أجل غد أفضل للأسرة والمجتمع ) بحضور عاطف سلامة وكيل مديرية التعليم  والسيد عز العرب مدير إدارة بنها التعليمية والقس أميل أنور صليب راعى الكنيسة الإنجيلية والشيخ محمد عبد الفتاح أمام رئيس قسم الثقافة والإرشاد الديني بمديرية الأوقاف والدكتور إبراهيم راجح مستشار وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب بنها والدكتورة جيهان فؤاد مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية وتحت إشراف سمير جاب الله مدير عام مدارس السلام ببنها.


أضافت ريان انه يجب أن تعود القيم للمجتمع من خلال المدرسة وكلنا لابد أن نشارك في دعم تلك القيم وإرسائها وتبنى شعار بناء الإنسان المصري وإطلاق البرامج المعينة  والهادفة لذلك وإعداد المجتمع المحافظ على هويته وثقافته وبناء الشخصية المصرية بشكل صحيح وبناء الإنسان المصري الجديد.


وقال عاطف سلامة وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية أن التربية هي إسعاد المجتمع والمؤسسة المنوط بها التربية إلى جانب البيت هي المدرسة بعناصرها الثلاثة المعلم والطالب والمنهج والمجتمع الداعم لها والذي يضم المسجد والكنيسة وغيرها من المفردات المجتمعية.


وأضاف سلامة،انه لابد أن نعمل جمعا على مساعدة المعلم لاستعاده ثقته فالمعلم هو عنوان المجتمع وهو الذي علم الضابط والمهندس والمحافظ ونائب المحافظ والقيمة تأتى من معلم جيد.


وقال سلامة  تعلمت قيمة الصدق من معلمتي القبطية وأنا طالب بالمرحلة الابتدائية وكانت جارتي القبطية ترعاني وتعاملني كأبنائها وكنت أناديها ماما مريم وتعلمت قيمة إيثار الصديق من طالب عندي بالمدرسة لذا لزاما علينا أن نتغير للأفضل فالتغيير هو الحقيقة الوحيدة التي لا تتغير.