استشاري علاقات إنسانية تكشف سبب زيادة نسبة «العنوسة» في مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت د.أشجان نبيل استشاري العلاقات الإنسانية والتطوير المجتمعي، إن العنوسة ليست مرتبطة بالسن سواء بالنسبة  للرجل أو المرأة، موضحة: «العنوسة هي عنوسة فكر والعادات والتقاليد الخاطئة اللي توارثناها من المجتمعات التي سبقتنا».

وأضافت «نبيل»، خلال لقائها ببرنامج «كل يوم»، المُذاع عبر فضائية «On Ent»، أن الفترة الحالية تشهد انحياز قوانين الأسرة لطرف على حساب الآخر فغيرت شكل منظومة الزواج عن الفترة الماضية بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أنه عندما يريد الرجل الزواج يُطلب منه طلبات تفوق قدرته المالية، وهذه الطلبات تؤدي في النهاية إلي محكمة الأسرة.

وتابعت: "المشكلة لا تخص الزوج أو الزوجة فقط، ولكن تهدد الغارمين والغارمات الذين يقترضون الأموال من أجل تجهيز البنات للزواج بالسجن، فالأب أو الأم يجهز بنته ويتحبس تاني يوم».

وأضافت: "كل المعايير الصعبة والضغوط التي يوضع تحتها المقبلين على الزواج، جعلت الشباب يقبلون على الزواج من جنسيات أخرى، وجعلت البنت المصرية تتأخر في سن الزواج، وأدت إلى تفاقم الحالة النفسية السلبية لدى بعض الأهالي قلقا على أبنائهم وبناتهم".

واختتمت حديثها قائلة: "يجب تغيير العديد من نصوص قوانين الأسرة والأحوال الشخصية، لأنها تعد من الأسباب الرئيسية التي تجعل الشاب يمتنع عن الزواج خوفا من الحبس".