البحرين تعلن «استمرار» العمل في سفارتها بدمشق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت مملكة البحرين، الجمعة 28 ديسمبر، «استمرار» العمل في سفارتها بدمشق وكذلك في السفارة السورية بالمنامة وأن الرحلات الجوية بين البلدين «قائمة دون انقطاع».


جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية البحرينية بعد يوم من إعادة فتح سفارة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة السورية.


وإعادة فتح سفارة الإمارات في دمشق دفعة دبلوماسية للرئيس بشار الأسد بعد أن كانت الإمارات ودول عربية أخرى حليفة للولايات المتحدة تدعم المعارضة المسلحة التي استهدفت الإطاحة بحكمه.


وأغلقت الإمارات سفارتها في دمشق في بدايات الصراع الذي اندلع قبل نحو ثماني سنوات.


ومن المتوقع أن تغير دول عربية وخليجية مواقفها وتعيد تطبيع العلاقات مع حكومة الأسد في الوقت الذي تزيد فيه المخاوف من النفوذ الإيراني في المنطقة.


وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا فيها منذ سبع سنوات.


وقال بيان وزارة الخارجية البحرينية الذي نشرته وكالة أنباء البحرين إن الوزارة تعلن عن "استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة علما بأن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها".


وليس من الواضح ما إذا كان ذلك يعني أن السفارة واصلت العمل خلال الحرب عندما قطعت معظم دول الخليج العربية، ومن بينها السعودية الحليف الوثيق للمنامة، العلاقات مع دمشق.


وقال بيان وزارة الخارجية البحرينية إنها تؤكد على أهمية "تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية".


وأضاف البيان أن الرحلات الجوية بين البلدين "قائمة دون انقطاع". ولم يوضح أيضا إن كانت الرحلات الجوية استمرت خلال الحرب.
وكانت دول الخليج العربية الداعم الرئيسي للمعارضة السورية لكن السعودية وقطر كانت أبرزها. وتقول مصادر المعارضة إن الدعم الإماراتي تركز على الجماعات التي قاومت هيمنة الإسلاميين على الانتفاضة السورية.


وبخلاف دول الخليج العربية الأخرى أبقت سلطنة عمان على العلاقات مع دمشق. وعارضت الكويت تسليح المعارضة وقادت حملة لجمع التبرعات لأعمال الإغاثة الإنسانية في سوريا من خلال الأمم المتحدة.


واستعادت قوات الأسد السيطرة على معظم الأراضي السورية بدعم من إيران وروسيا وجماعة حزب الله اللبنانية.